السبت، 18 نوفمبر 2017
الأربعاء، 15 نوفمبر 2017
المناهج النقدية المعاصرة و تغريب النص النقدي
المناهج النقدية المعاصرة و تغريب النص النقدي
رمضان حينوني - الجزائر عج القرن العشرون، وخاصة نصفه الثاني، بعدد رهيب من النظريات والمناهج والأفكار، فشكل ذلك كله ثورة في الفكر لم يسبق لها مثيل. لقد أصبحت كل مناحي الفكر يعاد فيها النظر، بقراءات نقدية وتطويرية، حملت لواءها أوروبا بالدرجة الأولى، ثم سرعان ما انتشرت (عدواها) إلى مختلف دول العالم بما فيها الوطن العربي .
وإذا كان للعالم الأول السبق في مجالات الفكر المختلفة، فإن ذلك لا يعني بتاتا أن قطار التجديد العلمي و الفكري و الأدبي هو حكر عليه. فإذا آمنا أن العلم لا وطن ولا حدود له، فإن علينا أن نقتنع أن الإنسان– بغض النظر عن موقعه وثقافته– قادر على أن ينتج شيئا ذا بال لأمته وللإنسانية ، يحمل بصماته، ويصلح للتطبيق أو (الاستهلاك) في بيئته وربما في بيئات أخرى. غير أن العيب كل العيب هو في أن نقعد مقاعد التفرج على أمم تقود قاطرة الفكر ، بينما نكتفي نحن باجترار ما ينتجون، وربما دخلنا في شأنه في تجاذبات ونزاعات تنسينا رسالتنا الحضارية.
النقد الأدبي مقالات الملتقى الدولي عبد الحميد بن هدوقة للرواية ال15
الممارسة النقدية في الرواية الجزائرية بين الذاتية والموضوعية قراءة في نماذج نقدية لروايات جزائرية
![]() |
| أ.د: إبراهيم عبد النور جامعة بشار ــ الجزائر ــ |
تكتسب الرواية الجزائرية ذات التعبير العربي سمات الظاهرة الأدبية التي تفتح شهية المبدعين وتشد إليها اهتمام النقاد والقراء على حد سواء ،انطلاقا من أهميتها و موقعها في خريطة الإبداع الفني في الجزائر.فقد ظلت الرواية الجزائرية مند نشأتها تسعى بإصرار إلى اللحاق بركب الرواية العربية والعالمية كتراكم روائي وفن إبداعي له سماته وخصوصياته وجمالياته، وهذا يعود بالأساس إلى قدرة الرواية على إغراء الكتاب إلى اقتحام مسالكها وكذا قدرتها على الاستيعاب والتعبير عن تشعبات وإشكاليات المرحلة التاريخية التي تمر بها الجزائر ، والبحث في طبيعة الممارسة النقدية في الرواية الجزائرية يقودنا حتما إلى الكشف عن المعرفة النقدية وانزياحها بين البحث عن أصل لكل تطور شهدته الرواية الجزائرية الحديثة ، وهو سلوك وضع الخطاب النقدي الجزائري المعاصر تحت وطأة محاولات الإنعاش المستمرة للأسئلة النقدية القديمة ومن خلال ربط الاجتهادات النقدية العربية التراثية على نحو تعسفي بنظريات حديثة، لها أسئلتها المختلفة، وسياقاتها الكلية الفلسفية والاجتماعية المتباينة أو بين، نقاد انتسبوا للحداثة فآثروا تطبيق ما نقلوه من نظريات على إبداعنا المحلي حتى وإن ظل هذا المنقول مشوها، إما بسبب ضعف لغة الناقل، أو بسبب غياب المعرفة بالأسس التي قامت عليها هذه النظريات في بيئاتها النظرية الغربية المختلفة عن بيئتنا الجزائرية..و خلفياتنا الإيديولوجية ، فنتج عنه غياب نقد مؤسساتي في غياب التخصص، وهو ما يظهر في التباين بين الممارسات النقدية في الجزائر الذي أدي إلى تباين في المستوى المعرفي و الثقافي المصاحب لكل عمل روائي وهو أمر واضح في غياب الكتب النقدية الجزائرية المتخصصة، فحصل ما نسميه النقد الانطباعي أو النقد الفايسبوكي عبر فضاء الانترنت .
الثلاثاء، 30 مايو 2017
مهازل مديرية التربية بالجلفة تتواصل إلى إشعار آخر
أساتذة مترشحون لمسابقة التأهيل يشكون التلاعب بهم و مقررات للحسم "غير قانونية" تحت "رعاية" مدير التربية
14:51 30/05/2017
طالبت مجموعة من الأساتذة المترشحين لمسابقة أستاذ رئيسي للتعليم الابتدائي التي جرت أمس والي الجلفة ووزيرة التربية بفتح تحقيق في تجاوزات مكتب الامتحانات بمديرية التربية بعد التلاعب الذي حصل معهم لعدم إدراج أسمائهم في القوائم المتعلقة بالمترشحين لهاته المسابقة رغم استيفائهم للشروط القانونية.

وتفاجأ عدد من الأساتذة الذين التحقوا أمس بمراكز الامتحان الخاصة بهاته المسابقة بعدم وجود أسمائهم في قوائم المترشحين بل ولا حتى في قوائم المرفوضين في المسابقة رغم استكمالهم كافة الإجراءات المتعلقة بالتسجيل الإلكتروني وكذا تقديم الملفات الإدارية عن طريق مفتش الإدارة الذي حولها بدوره إلى مكتب الامتحانات بمديرية التربية في الآجال المحددة، وهو ما يطرح العديد من الاستفهامات حول طريقة التسيير وارتكاب خطأ فادح مثل هذا.
الاثنين، 29 مايو 2017
سي البشير : عُرف برحابة الصدر وحبه للجميع
"العيد البشير" إمام حاسي بحبح الأول ومفتيها المتميز
15:20 29/05/2017
![]() |
| الإمام سي البشير رحمه الله |
تزخر ولاية الجلفة بالعديد من الأسماء التي اشتهرت بالاستقامة والعلم الغزير فأثرت بشكل كبير في الوسط المحلي فكانت مرجعا للفتوى وإصلاح ذات البين وفك الخصومات على غرار المرحومين الإمام سي عطية و الشيخ عامر ومحفوظي وكذا الإمام سي الجابري حفظه الله، ولعل الإمام البشير العيد رحمه الله واحد من بين هاته الشخصيات التي ملأت المكان فكانت مقصد الجميع لتلقي العلم وأخذ الفتوى و لم الشمل وحل النزاعات على مستوى دائرة حاسي بحبح.
هو الإمام العيد البشير، والده محمد بن أحمد بن العيد العيفاوي من مدينة مسعد وأمه بنجاري بركاهم، كانت عائلته رحالة بمنطقة بسكرة، ولد في حدود منطقة طولقة ببسكرة سنة 1945 وهو تاريخ مولده الحقيقي حسب رواية نجله الأستاذ "أسامة العيد"، في حين تشير الوثائق الرسمية إلى ميلاده خلال 1942 بالمليليحة، توفيت أمه وهو طفل صغير يبلغ من العمر حوالي 6 سنوات. تعلم على يد والده الذي كان معلم قرآن فحفظ جزء منه، لينتقل بعدها إلى مدينة الجلفة حيث تركه عند الشيخ سي عطية الذي كان كفيله، أين تعلم على يديه العلوم الشرعية وبعض المتون والفقه والعقيدة و التفسير وعلم الحديث كما حفظ القرآن الكريم وعمره لا يتجاوز الـ17 سنة.
الثلاثاء، 14 مارس 2017
وفاة شيخ الدعوة والتربية بحاسي بحبح "عامر بومقواس"
12:53
11/07/2018
محمد
صالح
فقدت اليوم مدينة حاسي بحبح أحد أبرز أساتذتها وركيزة من ركائز الدعوة والتربية الشيخ الأستاذ "عامر بومقواس" عن عمر ناهز الـ67 سنة بعد تعرضه لإرتفاع في ضغط الدم عشية الثلاثاء الفارط بمستشفى العقيد أحمد بوقرة بحاسي بحبح، ليتم تحويله في حالة غيبوبة إلى المستشفى المختلط هتهات بوبكر بعاصمة الولاية الجلفة.
وعمل الشيخ بومقواس عامر وهو متقاعد كأستاذ لمادة اللغة العربية في عدة متوسطات آخرها متوسطة ابن رشد بحاسي بحبح، تخرج على يديه العديد من الإطارات فكان بحق نعم المربي المصلح، إلى جانب نشاطه الدؤوب في حقل الدعوة الإسلامية منذ الثمانيات أين يشهد له العام والخاص بتمكنه في الفقه رغم عدم فتح الباب له بالمساجد الكبرى لتمكين العامة من الإستفادة من علمه وهو المعروف عنه حب العلم والمطالعة وشغفه باقتناء الكتب، الصدح بالحق دون محاباة أو خوف يحمله في ذلك تقوى الله ونشر الدعوة وتبيان الحقائق في غير طلب لرضى أصحاب المال والجاه.
كما يعرف عن الفقيد المُفوّه ذكر الطرائف و المُلح في قالب
دعوي لافهام العقول وتقريب المعاني للعامة، وقد كان آخر نشاط دعوي ثابت للفقيد
رحمه الله درسه بمصلى المدرسة القرآنية "سي أحمد الصغير" بحي القندوز
شهر رمضان الفارط يقدمه قبيل صلاة التراويح.
https://www.djelfa.info/ar/homme_histoire/11911.html
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)


