الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

المناهج النقدية المعاصرة و تغريب النص النقدي

المناهج النقدية المعاصرة و تغريب النص النقدي

كاتب المقال رمضان حينوني - الجزائر     


عج القرن العشرون، وخاصة نصفه الثاني، بعدد رهيب من النظريات والمناهج والأفكار، فشكل ذلك كله ثورة في الفكر لم يسبق لها مثيل. لقد أصبحت كل مناحي الفكر يعاد فيها النظر، بقراءات نقدية وتطويرية، حملت لواءها أوروبا بالدرجة الأولى، ثم سرعان ما انتشرت (عدواها) إلى مختلف دول العالم بما فيها الوطن العربي .

وإذا كان للعالم الأول السبق في مجالات الفكر المختلفة، فإن ذلك لا يعني بتاتا أن قطار التجديد العلمي و الفكري و الأدبي هو حكر عليه. فإذا آمنا أن العلم لا وطن ولا حدود له، فإن علينا أن نقتنع أن الإنسان– بغض النظر عن موقعه وثقافته– قادر على أن ينتج شيئا ذا بال لأمته وللإنسانية ، يحمل بصماته، ويصلح للتطبيق أو (الاستهلاك) في بيئته وربما في بيئات أخرى. غير أن العيب كل العيب هو في أن نقعد مقاعد التفرج على أمم تقود قاطرة الفكر ، بينما نكتفي نحن باجترار ما ينتجون، وربما دخلنا في شأنه في تجاذبات ونزاعات تنسينا رسالتنا الحضارية.

النقد الأدبي مقالات الملتقى الدولي عبد الحميد بن هدوقة للرواية ال15

الممارسة النقدية في الرواية الجزائرية بين الذاتية والموضوعية قراءة في نماذج نقدية لروايات جزائرية

أ.د: إبراهيم عبد النور  جامعة بشار ــ الجزائر ــ
أ.د: إبراهيم عبد النور  جامعة بشار ــ الجزائر ــ
تكتسب الرواية الجزائرية ذات التعبير العربي سمات الظاهرة الأدبية التي تفتح شهية المبدعين وتشد إليها اهتمام النقاد والقراء على حد سواء ،انطلاقا من أهميتها و موقعها في خريطة الإبداع الفني في الجزائر.فقد ظلت الرواية الجزائرية مند نشأتها تسعى بإصرار إلى اللحاق بركب الرواية العربية والعالمية كتراكم روائي وفن إبداعي له سماته وخصوصياته وجمالياته، وهذا يعود بالأساس إلى قدرة الرواية على إغراء الكتاب إلى اقتحام مسالكها وكذا قدرتها  على الاستيعاب والتعبير عن تشعبات وإشكاليات المرحلة التاريخية التي تمر بها الجزائر ، والبحث في طبيعة الممارسة النقدية في الرواية الجزائرية يقودنا حتما إلى الكشف عن المعرفة النقدية وانزياحها بين البحث عن أصل لكل تطور شهدته الرواية الجزائرية الحديثة ، وهو سلوك وضع الخطاب النقدي الجزائري المعاصر تحت وطأة محاولات الإنعاش المستمرة للأسئلة النقدية القديمة ومن خلال ربط الاجتهادات النقدية العربية التراثية على نحو تعسفي بنظريات حديثة، لها أسئلتها المختلفة، وسياقاتها الكلية الفلسفية والاجتماعية المتباينة أو بين، نقاد انتسبوا  للحداثة فآثروا تطبيق ما نقلوه من نظريات على إبداعنا المحلي حتى وإن ظل هذا المنقول مشوها، إما بسبب ضعف لغة الناقل، أو بسبب غياب المعرفة بالأسس التي قامت عليها هذه النظريات في بيئاتها النظرية الغربية المختلفة عن بيئتنا الجزائرية..و خلفياتنا الإيديولوجية ، فنتج عنه غياب نقد مؤسساتي في غياب التخصص، وهو ما يظهر في التباين بين الممارسات النقدية في الجزائر الذي أدي إلى تباين في المستوى المعرفي و الثقافي المصاحب لكل عمل روائي وهو أمر واضح في غياب الكتب النقدية الجزائرية المتخصصة، فحصل ما نسميه النقد الانطباعي أو النقد الفايسبوكي عبر فضاء الانترنت . 

الثلاثاء، 30 مايو 2017

مهازل مديرية التربية بالجلفة تتواصل إلى إشعار آخر

أساتذة مترشحون لمسابقة التأهيل يشكون التلاعب بهم و مقررات للحسم "غير قانونية" تحت "رعاية" مدير التربية

الاثنين، 29 مايو 2017

سي البشير : عُرف برحابة الصدر وحبه للجميع

"العيد البشير" إمام حاسي بحبح الأول ومفتيها المتميز

الثلاثاء، 14 مارس 2017

وفاة شيخ الدعوة والتربية بحاسي بحبح "عامر بومقواس"

 حاسي بحبح تودع شيخ الدعوة والتربية "عامر بومقواس" في جنازة مهيبة بمقبرة سي البشير

12:53 11/07/2018

محمد صالح

فقدت اليوم مدينة حاسي بحبح أحد أبرز أساتذتها وركيزة من ركائز الدعوة والتربية الشيخ الأستاذ "عامر بومقواس" عن عمر ناهز الـ67 سنة بعد تعرضه لإرتفاع في ضغط الدم عشية الثلاثاء الفارط بمستشفى العقيد أحمد بوقرة بحاسي بحبح، ليتم تحويله في حالة غيبوبة إلى المستشفى المختلط هتهات بوبكر بعاصمة الولاية الجلفة.

وعمل الشيخ بومقواس عامر وهو متقاعد كأستاذ لمادة اللغة العربية في عدة متوسطات آخرها متوسطة ابن رشد بحاسي بحبح،  تخرج على يديه العديد من الإطارات فكان بحق نعم المربي المصلح، إلى جانب نشاطه الدؤوب في حقل الدعوة الإسلامية منذ الثمانيات أين يشهد له العام والخاص بتمكنه في الفقه رغم عدم فتح الباب له بالمساجد الكبرى لتمكين العامة من الإستفادة من علمه وهو المعروف عنه حب العلم والمطالعة وشغفه باقتناء الكتب، الصدح بالحق دون محاباة أو خوف يحمله في ذلك تقوى الله ونشر الدعوة وتبيان الحقائق في غير طلب لرضى أصحاب المال والجاه.

كما يعرف عن الفقيد المُفوّه ذكر الطرائف و المُلح في قالب دعوي لافهام العقول وتقريب المعاني للعامة، وقد كان آخر نشاط دعوي ثابت للفقيد رحمه الله درسه بمصلى المدرسة القرآنية "سي أحمد الصغير" بحي القندوز شهر رمضان الفارط يقدمه قبيل صلاة التراويح.

https://www.djelfa.info/ar/homme_histoire/11911.html