‏إظهار الرسائل ذات التسميات قلم المدونة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قلم المدونة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

"يا العوامة"....خدش للحياء....ولسمعة التربية بالجلفة

 مدير التربية "نبيل عاشور" بين شرف التكريم وسقطات "البرمجة والتنظيم"

"يا العوامة"....خدش للحياء....ولسمعة التربية بالجلفة

م. فيصل       23:05 01/08/2022

أبان حفل تكريم المتفوقين في الإمتحانات الرسمية الذي نظمته مديرية التربية تحت إشراف والي ولاية الجلفة عن مدى "الترهل" و"العبث" الذي تعاني منه الهيئات التي لها صلاحيات الإشراف على تنظيم حفلات وخرجات وكل ما يتعلق بالتنظيم "البرتوكولي" للوالي علي بن ساعد، لتأتي حادثة "يالعوامة" التي أساءت كثيرا للمنطقة وأمام مسمع ومرأى من مفتي الولاية وكثير من "إطارات" الولاية لتنسف الحفل بأكمله، فلا حرمة المكان ولا قدسية الزمان كانا يسمحان بمثل هذا التجاوز في حق عائلات محافظة كانت تنتظر تكريما يليق بالمنجز الذي حققه فلذات أكبادهم وفيهم الإمام والمربي والمعلم والقدوة وكل أطياف المجتمع إن لم نقل خيرت أبناء المنطقة.

"يالعوامة" بأنفاسها المعدودة كانت كافية لتغرز جرحا عميقا في جسم مجتمع الجلفة المحافظ، الهدف منه كسر الحواجز وتمييع المشهد برمته، ورهن سمعة ولاية بأكملها ووضعها في مزاد التشفي، وهي الموبؤة أصلا بكثير من "الأوباش والبقايا" ممن لطخوا صورتها من قبل ومازالوا.

الأحد، 14 يونيو 2020

رسالة مواطن إلى مير بلدية حاسي بحبح...

رسالة مواطن إلى مير بلدية حاسي بحبح... أما آن لك أن تنهض بمدينتي وتُحيي فيها موات السنين !
بريد القراء / مواطن بحبحي                      18:46 13/06/2020


السيد المير: هل تعلم أن مدينة حاسي بحبح التي تجاوز تعداد ساكنتها الـ110 آلاف نسمة والرابعة ولائيا تعج بعشرات الإطارات والأساتذة الجامعيين والمثقفين والرياضيين والمتوّجين في جميع الاختصاصات ولائيا ووطنيا وحتى دوليا لكنها لا تزال تعاني في صمت وتبحث عن نفسها بين ركام السنين رغم تعاقب العديد من المجالس البلدية التي كشف عورتها التاريخ الواحدة تلو الأخرى بفشلها الذريع في تسيير شؤون ساكنة بحيبحة المسكينة (ولجي أسوء من اللي راح)!
السيد المير: ها أنت على رأسها للمرة الثالثة تمارس صلاحيتك عليها طولا وعرضا، فهذه عهدتك الثالثة التي تضعك على رأس مجلسها البلدي الذي كان المواطن البحبحي يأمل في أن تكون عُهدة التصالح مع الماضي والذات، عُهدة للعمل وخدمة سكان المدينة وفقط، فقد لا يحملك التاريخ إليها مرة رابعة وهي فرصتك الثمينة لتترك مكانك يتحدث عنك وانجازاتك شامخة في وجه الجميع تأبى إلا ذكر اسمك...ولكن ما عساي أقول...وقد أخجلني وضعك ووضع مدينة الريّاشة المتوقفة عن الدوران، وكأن الزمن يأبى أن يعانقها لتتوقف عن مسايرة ركب البلديات الأخرى الذي انطلق بامكانيات أقل مما أكلته بحيبحة التي تعرضت للسطو وأكل لحمها عيانا...
هل تعلم سيادة المير: لا الكلام المنمّق الموجّه للاستهلاك الإعلامي ولا الوعود الجوفاء ولا حتى تزيين صورتك من قبل بعض الأشباه والنظائر ولا مشاركاتك في نشاطات البعض ممن يسمّون أنفسهم ممثلي المجتمع المدني -المغضوب عليهم مجتمعيا-  للظهور أمام الجميع بأنك هنا، لا هاته ولا تلك تستطيع أن تحميك من سطوة التاريخ الذي لا يرحم، فكل تلك البهرجة إلى زوال ... فالمواطن بمدينتي لا يحتاج بهرجة ولا تسويقا لصورة المسؤول النمطية بعين فاقدة للثقة والشرعية، إنما يحتاج مسؤولا يحمل بين ثناياه ضميرا حيّا يعيش معاناته ويشاركه همومه ويئن لأنينه، ولكن أقولها لك بكل أسف وبكل خيبة رجاء فشلت فشلا ذريعا أنت ومجلسك الموقّر في إعادة الاعتبار لمدينة المثقفين أو قل مدينة الرياشة المعطلة التي تأخرت لسنوات ولا زالت تعود للوراء...

الاثنين، 11 مارس 2019

الحراك الشعبي ...والسلطة التي لم تستوعب الدرس جيدا ..الأستاذ/ محمد صالح

الحراك الشعبي ...والسلطة التي لم تستوعب الدرس جيدا

الاثنين، 1 يناير 2018

عندما يبتذل التاريخ؟! .......... بقلم/سعد بوعقبة

 عندما يبتذل التاريخ؟! 
مقال مميز للأستاذ الصحفي سعد بوعقبة بجريدة الخبر "نقطة نظام"
أشباه رجال السياسة في الجزائر لا يعرفون ما يقولون! بعضهم قال إن قرار اعتبار 12 يناير عطلة مدفوعة الأجر هو قرار (تاريخي) يعزز الوحدة الوطنية! وبعضهم قال إنه مقدمة مقبولة ومهمة للذهاب إلى مجلس تأسيسي لحل مسألة الشرعية في البلاد. 

السبت، 3 يناير 2015

الدكتور عثمان سعدي يقصف واسيني الأعرج و كمال داود

رداً على واسيني الأعرج: كمال داود معادي للإسلام والعروبة والجزائر وفلسطين

عثمان سعدي*                                                                                          
نشر الكاتب واسيني الأعرج مقالا طويلا إشادة بكمال داود في «القدس العربي» عدد 19/12/2014 ، ويطيب لي أن أشارك في هذا الحوار من باب تنوير قراء «القدس العربي» الذين أحترمهم.
عُرف كمال داود بأنه عدو مناهض للغة العربية، وعدو لكل ما هو عربي، يمقت كلمة عربي ويضعها دائما في كتاباته بين مزدوجين، ينشر كمال داود في الصحيفة الجزائرية الفرنكفونية «كوتيديان دورون» يوم 17/12/2009 مقالا بعنوان «المحو الحتمي للاستعمار الأفقي» يعلن فيه: «إننا نحن الجزائريين لسنا عربا، وإن اللغة العربية المقدسة جدا لغة ميتة جدا… إن الاستعمار الأفقي العربي خلق منا مستعمَرين للعروبة… إنني جزائري ولغتي هي اللغة الجزائرية وليست العربية». ويكتب في الصحيفة الفرنسية «الفيغارو ليتيرير» عدد 16/10/2014 فيقول: «أنا أكتب بالفرنسية ولا أكتب بالعربية لأن هذه لغة مفخّخة بالمقدس».

السبت، 16 أغسطس 2014

لهذا فأنا فرحان لأنني ولدت مواطنا فرنسيا

لهذا فأنا فرحان.!               بقلم سعد بوعقبة
في السبعينات قال بومدين لجسكار ديستان: “يمكنني أن أزور فرنسا زيارة رسمية إذا ضمنت لي استقبالا شعبيا في جادة الإليزي وعبر قوس النصر في العاصمة باريس!”. ولكن جسكار قال لبومدين: لا يمكن أن تستقبل في باريس استقبالا شعبيا لأن السلطات الفرنسية لا تستطيع ضمان أمنك.! فالجراح ما تزال غائرة بين الجزائر وفرنسا.! فقال بومدين لجسكار عبر الدبلوماسية: إذن تعال أنت إلى الجزائر وسأعطي أجهزة الأمن عطلة بمناسبة زيارتك وإخراج الشعب لاستقبالك في شوارع بن مهيدي وديدوش مراد.!
قبل هذا زار وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (1968) فرنسا في إطار فتح الحوار بين فرنسا والجزائر حول موضوع أسعار البترول الذي كان سعره آنذاك لا يتعدى 0,70 دولار للبرميل، وكانت الجزائر تنتج بالشركات الفرنسية حوالي 200 ألف برميل وتصدرها إلى فرنسا أساسا. في هذه الزيارة لوزير الخارجية الجزائري رفرف لأول مرة علم الجزائر فوق مبان رسمية في فرنسا، وكان ديغول يحكم فرنسا، فكتبت صحيفة “لوكنار أونشيني” ساخرة من ديغول.. كتبت تقول: ديغول قال سنة 1958 لن يرفرف علم “الفلاڤة” فوق الجزائر.. فها هو علم الفلاڤة يرفرف فوق الإليزي وديغول ما يزال يحكم فرنسا؟! وبعدها جاءت مظاهرات الطلاب في الحي اللاتيني وغادر ديغول عظيم فرنسا الحكم.

السبت، 12 يوليو 2014

إصلاحات المنظومة التربوية الهجينة ؟

 رأي من الإصلاح التربوي   بقلم سعد بوعقبة
بن غبريط تريد إصلاح المنظومة التربوية مجدداهذا شيء جيل ولا شك، لكن ما نخشاه هو أن يكون إصلاحها القادم مثل إصلاحها الماضي والحاضر الذي أنجزته مع بن زغو
الحق يقال أن المنظومة التربوية الجزائرية في حاجة إلى إصلاحات عميقة وجذرية لإخراجها مما هي فيه الآن من تجاذبات إيديولوجية أكثر منها علمية وإصلاحية.
المنظومة التربوية الجزائرية لم تعرف حالة من الإصلاح إلا في عهد الراحل بومدين سنة 1970 أي قبل 45 سنة.

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

سرقات الجرائد التي لا تنتهي....

مدير عام نشر جريدة يومية جزائرية. .. لا يكنس أمام بيته !!
بن سالم المسعود  / مراسل جريدة "الجلفة إنفو"الإلكترونية 
يريد أن يتخطى المراحل و يفرض نفسه فرضا كواحد من صناع الرأي العام الجزائري بواسطة الصحافة بعد أن أيقن - بحدس "الطماع"-أن الحزب الذي ساهم في تأسيسه لن يضمن له ذلك .
يقدمه بعض الصحفيين - أو على الأقل هكذا يريد هو أن يبدو - على أنه ضليع بتحليل واقع الجماعات والحركات السياسية الإسلامية لا سيما و أننا في موضة الربيع العربي و صعود الأحزاب ذات التوجه الإسلامي الى الواجهة. 

الأحد، 17 مارس 2013

في ظل عدم إلتزام السلطات المعنية بقاعدة جواز لكل ألف نسمة

هل أصبحت الحصص الموجهة لقرعة الحج فتنة حقيقية؟ 
لا تزال حصص الحج المقدمة لمختلف البلديات على مستوى القطر الجزائري تثير الكثير من الجدل وفي كثير من الأحيان فتنة حقيقية تؤرق المشرفين على هاته العملية على المستوى المحلي بسبب الإحتجاجات المستمرة من قبل المواطنين على هاته الحصص والتي يرون فيها إجحافا في حقهم وتناقضا غير مفهوم بالمقارنة مع تعداد سكان بلدياتهم والحصص الممنوحة لهم.وفي هذا الشأن أثارت عملية القرعة لاختيار من بإمكانهم الحصول على جواز لأداء مناسك الحج هذا الموسم بمدينة الجلفة والتي جرت وقائعها اليوم السبت الكثير من السخط والإستياء في أوساط مواطني عاصمة الولاية
image
والتي منحت حصة 90 جوازا فقط وهي حصة ضئيلة جدا بالمقارنة مع تعداد سكانها والمقدر بـ  341 248  نسمة (*) حيث وبقراءة بسيطة لما كان من المفروض الحصول عليه بالمقارنة مع كون حصص الحج تمنح بطريقة جواز واحد  مقابل 1000 ساكن مما يعني أن حصة بلدية الجلفة هو أكثر من 340 جواز حج وليس حصة 90...

الأربعاء، 13 مارس 2013

في ظل فقدان الثقة بين المواطن الجزائري وحكوماته

فضائح ..فساد ونهب للمال العام...أو عندما تسير شؤون دولة بالحلول الترقيعية المخدرة والارتجالية...
         
الحكومات الجزائرية المتعاقبة على تسيير شؤون البلاد عجزت ولا تزال عن تلبية حاجيات المواطن الجزائري التي تبقى عادية جدا من منظور طلب العيش في كرامة، وهي التي جعلت منه يلهث وراء أبسط متطلبات الحياة في سباق مع الزمن قبل سرعة وصوله إلى قبره الذي تتمناه له بكل تأكيد...
image
 لا غرابة في أن الجزائر بلد يزخر بمختلف مقومات الدولة المتحضرة من طاقات بشرية و موارد مادية كبيرة جدا تقبع تحت أقدامنا وننام عليها ونحن جياع. لكن سوء التسيير والفساد الإداري والمالي المستشري بين جنبات أجهزة الدولة حطم كل ما هو جميل فيها حتى جف الضرع، الجميع يدرك يقينا الخلل ومكمن الداء لكن غياب الإرادة الحقيقة الواعية في معالجة الأمر أدى إلى اتساع رقعة الفساد و انعدام الثقة بين المواطن والدولة التي باتت لا تحمل إلا الاسم، نعم الدولة عاجزة ووزراؤها عاجزون عن حل أبسط المشاكل لأن غياب الكفاءة والتعيين على أساس الانتماءات الحزبية والولاءات دمر البلد في مختلف الميادين ولأن الارتجالية في صنع القرار زاد من اتساع الهوة فأصبحنا اليوم نتباكى على زمن العزة والكرامة للجزائري الذي بات مهانا في بلده أكثر من غيره ، بعدما استفحلت ظواهر السرقة والتزوير والغش والمحاباة باسم الدولة وتحت إشراف الرعاية السامية ....

الاثنين، 18 فبراير 2013

الإنسداد سمة المجلس البلدي بحاسي بحبح بالجلفة

"حاسي بحبح" عنوان "الفساد" و"الانسداد"..وآخر الدواء "الحل..الإداري"

           
كانت مدينة حاسي بحبح الاستثناء في صنع الحدث خلال الانتخابات المحلية الأخيرة على مستوى ولاية الجلفة من خلال الانتظار "القاتل" والمخاض العسير من أجل رؤية "ولادة" مجلس محلي توافقي ينشده المواطن البسيط من أجل تسيير شؤونه المعطلة أصلا منذ سنوات عجاف.. 
image
لكن سرعان ما انقلبت الصورة فأضحت "سوداوية" بسبب تناحر الإخوة الأعداء حول "نيابات" هي عنوان للأكل وجمع المــال   فكأنما تمخض الجبل فولد "فأرا" ....لكن ذلك لم يشفع أمام صيحات هنا وهناك تدعو لرأب الصدع وتحكيم عين العقل والحكمة من أجل رفع الغبن والمعاناة عمن ابتلوا منذ عقود من الزمن بمسئولين أقل ما يقال عنهم أنهم أكلوا "الجيفة" في حق ساكنة "بحبح" فكانت عليهم وبالا وهمّاً لأن دعوة المظلوم و"الزوالي" تلاحق صاحبها حتى إلى "قبره" وقد كانت حقا وصدقا ممن مروا ذات يوم من هنا....فكيف بمن يستعدون لجمع "قمامة" الـ 100 مليار

الأحد، 6 يناير 2013

الغرب اتخمونا باستقالاتهم ليضربوا أروع المثل في تحمل المسؤولية

بينما الاستقالة في قاموس المسئول الجزائري مرتبطة باستقالة إبليس من مهامه.....؟!


شاءت الصدف وأنا أحاول التنقيب في صفحات تاريخ الاستقالات في الجزائر وأشهرها في العالم لأجد نفسي أمام استقالة صاحب المهمات القذرة في الجزائر أمين حزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي وكأني به يخاطبني بأن لا أتعب نفسي فثمة في الجزائر من يحترمون أنفسهم ويستقيلون ليصنعوا الحدث كغيرهم من الغربيين الذين اتخمونا بتقليدهم هذا في صنع حدث الاستقالة لسبب وبغير سبب على النقيض تماما من نظرائهم  العرب ، حتى وإن كنت أشك جازما في صدقية استقالة أمين عام الراندو التي تبقى مجرد لعبة من ألاعيب السلطة وأصحاب العلبة السوداء وهذا ما ذهب إليه الكثير من المحللين المعلقين على دوافع الاستقالة المطلوبة أصلا والمطبوخة سلفا من أصحاب القرار العلوي، فرئاسيات 2014 على الأبواب...!!
image
لكن الغريب في استقالة السيد أويحي هو أن استقالته هاته  لم تكن استقالة بأثر فوري  بل هي استقالة مشروطة بزمن معين بمعنى أن استقالته هاته  لا تسري إلا بأثر مستقبلي والتي حددها بتاريخ الـ 15 جانفي القادم كما أوضح ذلك السيد أويحي في رسالة موجهة لمناضلي الحزب أن اختياره لتاريخ 15 يناير كتاريخ فعلي لاستقالته راجع لحرصه على "تجنب شغور منصب الأمين العام لفترة طويلة" ، يا عيني عليك يا سي أويحي حقا إننا في جزائر المعجزات استقالات مثل هاته لا تحدث إلا عندنا لأنه ببساطة منتوج جزائري خالص وبامتياز – استقالة بأثر مستقبلي -  
وبالرجوع إلى تصفحي لبعض الاستقالات بل وأشهرها في العالم وجدت بعضها تجعل

الأحد، 11 مارس 2012

فن الكتابة والتدوين

لماذا أكتب وأدون.......؟  
لماذا أكتب وأدون؟...  سؤال لطالما طرحه الكثيرون على أنفسهم دون أن يتفقوا على إجابة واحدة ومحددة ، فالتدوين يبدو للوهلة الأولى أمرا بسيطا تحكمه الكتابة والكتابة وحدها ، لكنه بالغوص في حقيقته وكنهه نجده عالم متشعب تشعب زواياه وأبعاده ، التدوين لا يقف عند الكتابة بل يتجاوزها إلى الفكرة والهدف والرؤية التي يتناولها هذا الذي يستعمل الكتابة وسيلة للوصول إلى مبتغاه ، التدوين هو سعي حثيث من خلال الكتابة إلى إيصال فكرة ورؤية معينة للآخرين، من خلال تبليغ معلومة غائبة أو نشر فضيلة أو مطالبة بحق مسلوب أو إبداء رأي دون أية حواجز أو عوائق من شأنها مصادرة الفكرة ووأدها في مهدها، بمعنى أن التدوين قبل أن يكون كتابة مجردة هو رسالة هادفة مدعومة بالحجة والبينة بعيدا عن مقص الرقيب اللامتناهي في مصادرة حقوق الآخرين ، تدوين يحكمه الضمير أولا والمبادئ قبل كل شيء . 
 الأستاذ: محمد صالح

السبت، 25 فبراير 2012

الربيع العربي هل هو صنع أمريكي بمباركة عربية بحتة..؟!!

عندما يوقظ الفيتو الروسي العاهل السعودي من سباته الشتوي تتضح معالم الشرق الأوسط الجديد……..؟؟؟؟
بقلم/ صالح محمد (*)2012/02/24 
شدني منذ مدة تدخلات وتصريحات العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز حول ما يجري في سوريا في تبادل واضح للأدوار بين أمراء الخليج أو لنقل بين أميري قطر و السعودية كل ما زار أحدهما البيت الأبيض أو التقيا بأحد ساكنيه وما شدني أكثر الحديث الذي دار مؤخرا بين ملك الحرمين الشريفين والرئيس الروسي وخلاصته أن سيادة العاهل "المفجوع القلب" متأثر أيما تأثر بالفيتو الروسي وأنه كان الأجدر على الروس عدم الإقدام على هذه الخطوة وكان الأولى بهم أن يقوموا بالتنسيق مع العرب قبل استخدام الفيتو على مشروع القرار حول سوريا في مجلس الأمن، 
الأستاذ محمد صالح
العاهل السعودي الذي يبدو أنه يتحدث بحالة من اللاشعور لم يشرح لنا متى كانت أمريكا ترضخ للتنسيق مع العرب فيما يخص مصالحهم وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأين هم من الـ60 فيتو الذي فرضته أمريكا على جميع القرارات التي تتعلق بفلسطين منذ تأسيس الجامعة "الغربية" العربية عفوا إلى اليوم ، أم أن التنسيق بينهما حاصل بالفعل لكن فيما يصب في صالح مدللة أمريكا إسرائيل .

الأربعاء، 18 يناير 2012

قضية جادة للنقاش:

هل الإعلاميون الذين لا يحملون شهادة في الاختصاص ... دخلاء على المهنة؟ نعم و ألف لالالا.........
بقلم: صالح محمد - كاتب ومراسل صحفي
http://www.djelfa.info/ar/impressions/2074.html
النقد البناء الهادف إلى الوصول إلى الحقيقة وكشف جوانبها هوفضاء رحب لتلا قح الأفكار ومشاركة عقول الرجال لاستكمال عملية البحث في قضية ما ، وأجدني من هذا المنطلق متعجبا لما يدور حول موضوع الأخ – خلوي طسطارة- الذي أخذ منحى أخر بعيدا عن الفائدة المرجوة منه أصلا في صورة تهكمية وإقصائية تشوبها رائحة الحسابات الضيقة بصورة واضحة للعيان في سقوط مدوي بمستوى النقاش تفعيلا للشخصنة المقيتة... 
قبل الخوض في التفاصيل فليعلم الجميع بما فيهم - بني ونوقي م ... و الآخرون- أنني لا أدافع عن الأخ الفاضل خلوي طسطارة وإن كنت لا أستحي من فعل ذلك فقط لأنه ببساطة جانب الحق والصواب في كثير مما عرج عليه.....على الرغم من عدم معرفتي به بالمطلق...

الثلاثاء، 28 يونيو 2011

بيروقراطية الإدارة في ظل جزائر العزة والكرامة

  ... بحث في فائدة وثيقة "أنت جزائري" (شهادة الجنسية)

بقلم/ صالح محمد (*)  http://www.djelfa.info/ar/enquete/1547.html
يتيه المواطن الجزائري في مشاغل الحياة وأعبائها ويجد نفسه يراوحه مكانه في كثير من الأشياء في هذا البلد خاصة ما تعلق بها باستخراج الوثائق الإدارية والتي أضحت هاجسا مرعبا بالنسبة لأغلب الجزائريين لعدة عوامل وتراكمات مختلفة في ظل البيروقراطية وانتشار الفساد والرشوة والمحسوبية وغيرها كثير  ولغياب الكفاءة وتغييبها وتكريس الرداءة في التسيير، إلى إنعدام الإرادة الحقيقية  في تخطي الوضع القائم على الرغم من المحاولات المحتشمة تارة والمتسرعة تارة أخرى في غياب استرتيجية واضحة المعالم والهدف حتى خيل للجميع أن القائمين على التسيير في هذا المجال لا يتقدمون بفكرة إلا من باب سد الفراغ أو من الباب التجربة فقط ، لنجد أنفسنا بعد مرور وقت من الزمن نتراجع إلى الوراء وكأن العصور القديمة تحكمنا – بدائية شبه مطلقة في تسيير أغلب إداراتنا - مع كثرة "الحزم الوثائقية المطلوبة في تكوين أي ملف"، في ظل شعار "تقريب الإدارة من  المواطن" ولعله بمكان أن نأخذ ما حدث في إعادة الهيكلة في منظومة تسير "بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر" كعينة لهذا الواقع المتردي والتخبط الذي وصل إليه من يشرفون على "تنظيمنا وتطوير إدارتنا" من إجبارية المستخرج الخاص من عقد الميلاد رقم 12- خ (شهادة الميلاد الأصلية الخاصة S12 ) وكذا شهادة الجنسية وشهادة العمل أو شهادة مدرسية مع استحداث الاستمارة الخاصة بذلك والمتكونة من 6 صفحات كاملة  ثم التراجع عن إلزامية الشهادة الخاصةS12   والعمل بشهادة الميلاد الأصلية العادية فقط ثم العودة مرة أخرى والتراجع عن إلزامية شهادة العمل والشهادة المدرسية والتخفيف من عدد صفحات الاستمارة الخاصة إلى صفحتين فقط في تخبط واضح من المعنيين بالأمر في هذا الشأن وكأن الشعب الجزائري برمته  لعبة بين أيديهم يحركونه كيفما شاءوا ، مادام أنه أرضية خصبة لحقل تجاربهم "المقززة" .

الأحد، 1 مايو 2011

رد وتوضيح حول موضوع: بين الاحترافية و الإعتلافية في الصحافة...الوجدان و الالتزام

العيب في شرفاء الوجدان و الالتزام تراجعوا للظل وركنوا لارتشاف فنجانية الصحف........

جميل جدا أن نجد بعضا من الناس من يحمل قلمه ليحاول “مشاكسة” واقع الصحافة والصحفيين عندنا ونفض الغبار عن من علقت بهم نجاسة الخيلاء والقداسة  المزعومة عن بعض "محترفي ومُتكسبي مهنة المتاعب" ولكن الأجمل منه أن تكون هذه "الغضبة" عملا بناءا يرمي صاحبها لجبر الضرر وتقويم البناء الأعوج المتهالك الآيل للسقوط في ثوب الصدق والمصداقية بعيدا عن حب الانتقام وتصفية الحسابات الضيقة.
في عجالة من أمري وكسرا لحاجز  » يهدر محمد يحصل يسكت يموت بالزعاف«  أود أن أدلوا بشيء مما جال في خاطري وأستوضح بعضا مما جاء في موضوع "سنقاري بن الجلفة" الذي بقدر ما جانب الصواب في طرحه إلا أنه حاد عن ملامسة الحقيقة في كثير من الأمر وسآتي على ذكرها فيما يلي:
image
أولا: كان على صاحب الموضوع أن يبين لنا من هي هذه الجريدة الفنجانية ومن كاتب الموضوع المنشور بها لكي نغوص في حقيقة تحليله لهذا الموضوع بكل جوانبه وقصد التمكن من جوانب الموضوع بكل تجلياته لكي لا نبقى "حبيسي قراءات الآخرين" فقط ، ومن أجل إعطاء التوصيف الأمثل لذلك بحثا عن الحقيقة ودفعا للظلم ، وهذا من أجل "إبعاد تهمة تصيد الأخطاء وتصفية الحسابات عن صاحب الموضوع "وأنا هنا لا أدافع عن أحد أبدا.

الأحد، 9 يناير 2011

واقع التربية في الجزائر: المنظومة التربوية بين الواقع المريض والإصـلاح المزعوم.....

 المنظومة التربوية بين الواقع المريض والإصـلاح المزعوم.....

برغم كل محاولات الهروب إلى الأمام من خلال التباهي والتشدق بما أنجز على مستوى المنظومة التربوية بالنظر إلى الإصلاحات الجارية فإن واقع قطاع التربية والتعليم بهذه الحالة التي عليها اليوم لايبشر بخير وما يقوله المشرفون على القطاع من كلام ما هو إلا للاستهلاك والتسويق ليس إلا، لأن الأمر ببساطة هو محاولة تقديم العربة على الحصان وإلا كيف نفسر الغوغائية والارتجالية التي يسير بها قطاع بهذا الحجم هو أساس نبض الأمة وحياتها ، ما نشاهده كل يوم من محاولة تبرير ما لا يبرر هو أمر مخجل ويدمي القلب بمعنى أننا أصبحنا اليوم أمام مسئولين يشجعون الرداءة بما تحمل هذه الصفة من معنى على حساب دور المدرسة الجزائرية الحقيقية المفترى عليها زورا وبهتانا فيما سبق والتي وصفت بأنها وكر للأفكار الهدامة التي لا تستقيم وبناء الناشئة .
الأستاذ محمد صالح
على العكس من ذلك تماما وما نلاحظه اليوم فالإصلاح الذي بدأ منذ مدة لم نر بعد ثمرته الحقيقية ، بل ما يمكن تسجيله هو انحدار المستوى التعليمي والأخلاقي مع ظهور العنف المدرسي وبدرجة خطيرة باستعمال الأسلحة البيضاء واستفحال ظاهرة المخدرات داخل الحرم التربوي حتى أضحى الجميع يخشى على أبنائه من الذهاب إلى هذا المكان الذي كان إلى وقت قريب من أقدس الأماكن ، ضف إلى ذلك حالات الغش الجماعي التي شهدتها وتشهدها أغلب المسابقات والامتحانات ولا أدل على ذلك  إلا مسابقة المفتشين والمدراء التي جرت نهاية السنة الماضية وكذا مساعدي التربية في بعض ولايات الوطن دون أن تتدخل الوزارة الوصية بحزم لردع أي ممارسة قد تقوض مصداقيتها التي نزلت إلى الحضيض وإذا كان هذا حال من يفترض فيهم أنهم قادة لسفينة الإصلاح وأدواتها فكيف يكون حال التلاميذ حقل التجارب أنفسهم يا ترى ؟.