مدير التربية "نبيل عاشور" بين شرف التكريم وسقطات "البرمجة والتنظيم"
"يا العوامة"....خدش للحياء....ولسمعة التربية بالجلفة
"يالعوامة" بأنفاسها المعدودة كانت كافية لتغرز جرحا عميقا في جسم مجتمع الجلفة المحافظ، الهدف منه كسر الحواجز وتمييع المشهد برمته، ورهن سمعة ولاية بأكملها ووضعها في مزاد التشفي، وهي الموبؤة أصلا بكثير من "الأوباش والبقايا" ممن لطخوا صورتها من قبل ومازالوا.
وباء "المحسوبية" و"البيروقراطية" و"الرشوة" و"سوء التسيير" وووو أمراض تنخر واقع إدارة الولاية ولاشك، يضاف إليها تدنى المستوى التعليمي عبر كافة الأطوار وتذيل الترتيب الوطني الذي بات وصمة في جبين الجلفة "المظلومة" من أبنائها ومن القريب قبل الغريب، وأمام هذا الإنحدار تكشف لنا الأيام عن مستوى القائمين على تنظيم أبسط الحفلات التكريمية وجعلها فرصة "للطعن" في قيم وشرف منطقة محافظة تأبى خدش حيائها أمام عائلات بأكملها "تلتزم الصمت" وتعجز عن تبني موقف واضح أمام هيبة السلطات الولائية التي تحضر هذه المراسيم "البرتوكولية".
سقطة "يالعوامة" تضع مدير التربية والمحيطين به رفقة الهيئة التنظيمية بالولاية في المزاد نتيجة لهذا التجني المفضوح على ذوق وطبوع أهل المنطقة وهم الذين حضروا لهذا الحفل منذ أيام خلت كانت الفرصة كافية لهم لإدارة شوؤنه بمستوى يليق بهيبة الحدث وعظمة المكان وشرف الزمان، ولكن إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر "ياالعوامة" وغيرها...
لتبقى علة الجلفة التي أعيت الأطباء واستعصت على الحكماء أكبر من أن تختزل في "العوامة" التي كشفت عورة القائمين على شؤون قطاع التربية ومن سار في فلكهم؛ العاجزين عن تقديم حتى أبسط النتائج حوله ومدى نجاعة السياسة المتبعة في تسيير شؤونه رغم كل ما يعانيه من موسم لآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق