الاثنين، 18 فبراير 2013

الإنسداد سمة المجلس البلدي بحاسي بحبح بالجلفة

"حاسي بحبح" عنوان "الفساد" و"الانسداد"..وآخر الدواء "الحل..الإداري"

           
كانت مدينة حاسي بحبح الاستثناء في صنع الحدث خلال الانتخابات المحلية الأخيرة على مستوى ولاية الجلفة من خلال الانتظار "القاتل" والمخاض العسير من أجل رؤية "ولادة" مجلس محلي توافقي ينشده المواطن البسيط من أجل تسيير شؤونه المعطلة أصلا منذ سنوات عجاف.. 
image
لكن سرعان ما انقلبت الصورة فأضحت "سوداوية" بسبب تناحر الإخوة الأعداء حول "نيابات" هي عنوان للأكل وجمع المــال   فكأنما تمخض الجبل فولد "فأرا" ....لكن ذلك لم يشفع أمام صيحات هنا وهناك تدعو لرأب الصدع وتحكيم عين العقل والحكمة من أجل رفع الغبن والمعاناة عمن ابتلوا منذ عقود من الزمن بمسئولين أقل ما يقال عنهم أنهم أكلوا "الجيفة" في حق ساكنة "بحبح" فكانت عليهم وبالا وهمّاً لأن دعوة المظلوم و"الزوالي" تلاحق صاحبها حتى إلى "قبره" وقد كانت حقا وصدقا ممن مروا ذات يوم من هنا....فكيف بمن يستعدون لجمع "قمامة" الـ 100 مليارالجميع ممن انتخبهم الشعب في المجلس البلدي لحاسي بحبح "الموقوف التنفيذ" بسبب لاعبين "خارج الحلبة" من الذين لعبوا بعقول الزوالية والفقراء والمساكين يوم الـ29 نوفمبر الماضي مشتركون في الذنب ، فبركوبهم "سفينة" المجلس البلدي "المخرومة أصلا" ضنوا أنهم الأجدر والأكفأ وفيهم من فيهم من "النطيحة" و"المتردية" فبنو لأنفسهم قصورا "عاجية" على "شواطئ" أحلام وردية همهم الاستحواذ على كل "الكعكة" دون أن يشاركهم فيها أحد، يُسيرهم في ذلك و من وراء حجاب أصحاب النفوذ و"المال القــذر"، شعارهم "نحن أو لا أحد" فغُيبت كل أصوات الحكمة والمصالحة وفوق ذلك مصلحة شعب ساكنة "حاسي بحبح" دون التنازل عن مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة، 
الأستاذ محمد صالح 
فكانت كلها "كالصيحة في الواد والنفخ في الرماد" لأن المصالح  والمنافع الخاصة أولى وغير ذلك فليذهب الجميع إلى الجحيم ، فسجلات الأصهار والأبناء والأحباب و"الصويحبات" تنتظر على الأبواب ولا مجال للكلام عن التوافق والمصالحة، فشعب "بحبح" لم يتعلم الدرس بعد وهو الذي خارت قواه من مجالس بلدية سابقة مشوهة "الخًلق" و"الخُلق"، فكان حريا بأن ينصفه الزمن و"القانون" ولو لبضع الوقت في أن يزيح عنه هَم "شرار القوم" ممن لم يبلغوا "سن الرشد" بعد، فتكون "مكنسة" والي الولاية الأنسب لعملية "تصحيح المسار" وإن كان ذلك ينطوي على عيوب أخرى أقل ضررا ممن كانت على وشك، في غياب "مبرمج" لمن يدعون أنهم "كبراء القوم" وهم الذين التفوا ذات يوم مع "صاحب الجلالة" رئيس الدائرة الأسبق ليخرجوه من محنته على حساب "شرف" القوم وضعفاء "بحبح" وشتان بين "المحنتين". 

لنقول في الأخير على أمل غد مشرق ومتفائل شكرا سيدي الوالي فقد أنقذت شعب "بحبح" من شر "بقايا" شعب أزمتهم عيب وعيبهم أزمة، فالانسداد "داء عضال" كان لزاما أن يكون آخر دوائه "الحــل...الإداري" ليرتاح بذلك "الاصلع من حك الرأس" ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق