الثلاثاء، 16 يوليو 2013

سرقات الجرائد التي لا تنتهي....

مدير عام نشر جريدة يومية جزائرية. .. لا يكنس أمام بيته !!
بن سالم المسعود  / مراسل جريدة "الجلفة إنفو"الإلكترونية 
يريد أن يتخطى المراحل و يفرض نفسه فرضا كواحد من صناع الرأي العام الجزائري بواسطة الصحافة بعد أن أيقن - بحدس "الطماع"-أن الحزب الذي ساهم في تأسيسه لن يضمن له ذلك .
يقدمه بعض الصحفيين - أو على الأقل هكذا يريد هو أن يبدو - على أنه ضليع بتحليل واقع الجماعات والحركات السياسية الإسلامية لا سيما و أننا في موضة الربيع العربي و صعود الأحزاب ذات التوجه الإسلامي الى الواجهة. 
ثم هاهو قد جاء من أقصى البلاد يسعى يريد أن يصنع لنفسه إسما، و ليس أن يصنع للجريدة التي يسيرها اسما و سمعة بين الصحف... يملك قدرة "فائقة جدا" على توسم "النبوغ" في وجه الصحفي المبتدئ و لذلك نراه يوظفه ثم سرعان ما يصرفه بعذر او بغير عذر لأن رب العمل هذا نرجسي الى حد النخاع، و لا يستطيع أن يرى من نفسه سوى مركز الدائرة و محط الاستقطاب حول شخصه. حتى أنه ولوقاحته قال لصحفي جاء يطالب بمستحقاته المالية " لقد وظفناك على أساس أنك متربص" يعني لم يخبره بذلك سوى بعد أن استغله و سرق جهده كما تسرق قردة جايبور الفواكه في سوق فانغ.

وظف الكثير من الصحافيين و المدققين اللغويين و التقنيين و لكن الكثير منهم تم صرفهم دون صرف أجورهم و فيهم رئيس التحرير و رئيس القسم و المدقق اللغوي و كاتب العمود و كاتب المقالة و غيرهم، و هم الآن يصنعون مجد الكثير من الصحف و الفضائيات الجزائرية ... الصحف الأوسع خبرة من صحيفته الحديثة الصدور و الأكثر تقديرا للكفاءة و الأقل حضورا مدراءُ نشرها على "الفايسبوك" عكس ما يفعل صاحبنا.

ما يريد أن يضمنه مدير النشر الذي نتحدث عنه هو أن تصدر الـ 24 صفحة لجريدته كل يوم و بكل الطرق والوسائل .. و ان كانت طرقا غير شريفة .. المهم هو أن لا يشعر "البقار" الذي يمده بالمال بتعثر المشروع.

صاحبنا يعرف الكثير و يتغاضى و يتلافى و يتغابى و يتناسى و يتعامى عن القيام بدوره في مراقبة ما يصدر بجريدته .. المهم أن لا تكون المقالات مجلبة للمشاكل لأنه يعلم جيدا أن المسؤولية القانونية تقع على رأس مسؤول النشر، و لا ضير أن تكون تلك المقالات مسلوخة و مغصوبة و مسروقة مادامت لا تجلب صداع الرأس.

و على سبيل المثال لا الحصر هذه الجريدة المنكوبة سلخت خلال شهر جانفي 2013 ستة مقالات على الأقل في قسمها المحلي  من مختلف الجرائد الإلكترونية المحلية مثل) الجلفة إنفو، بوابة الونشريس، الطارف أنفو( ... حسنا دعونا نلتمس عذرا لهذه الجريدة و لنقل أن محرك البحث قوقل يكذب و لنقل أيضا أن المدير العام للنشر قد ارسل نفس الصحفيين الى الجلفة و تيسمسيلت و الطارف في شهر واحد ... بينما هو غارق في تزويق خرجاته و ثرثراته الفايسبوكية.

فهل عرفتموه؟ انه شخص - و ليس شخصية - لا يكنس أمام بيته و هو بخصوص نسخ مقالات الغير على صفحات جريدته مثل "الشاهد" لي ما شفش حاجة !!

فعلا، حقير ذلك الصحفي الذي يسطو على جهد الآخرين، و لكن أحقر منه مسؤوله المباشر الذي يتعامى و لا يعتذر رغم لفت انتباهه الى ذلك ... خصوصا اذا كان السارق هذه المرة أنثى و ليس ذكرا مثل المرة السابقة .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق