الجمعة، 17 أغسطس 2018

قيادة المرأة للسيَّارة

في حكم قيادة المرأة للسيَّارة

السؤال:
ما حكمُ سياقةِ السيَّارة بالنسبة للمرأة وقيادتُها لها؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالأصل أنَّ ركوب السيَّارة وغيرِها مِنَ المراكب جائزٌ للذكور والإناث؛ لأنَّ «الأَصْلَ فِي العَادَاتِ الجَوَازُ وَالإِبَاحَةُ»، وقد كان ركوبُ الدابَّةِ وسَوْقُها أمرًا مشروعًا للجنسين في العهد الأوَّل، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ»(١) أي: في الأحكام، ويُؤيِّدُ ذلك ما أخبر به النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن مُستقبَلِ الإسلام وانتشارِه بقوله لعَدِيِّ بنِ حاتمٍ رضي الله عنه: «... فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالكَعْبَةِ، لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ»(٢)، والظعينةُ: المرأةُ في الهودج(٣)، والهودجُ: أداةٌ ذاتُ قُبَّةٍ تُوضَعُ على ظهرِ الجمل لتركب فيها النساءُ(٤)، وهذا الحكمُ مِنْ حيث السياقةُ ـ في حدِّ ذاتها ـ وتعلُّمُها.

إثبات الحقوق

في حكم إثبات الحقوق بالورقة العرفية

السؤال:
شيخَنا أحسن الله إليكم؛ هذا رجلٌ اشترى مِنْ عندنا غَسَّالةً كبيرةً في سنة: ٢٠١٤م ودَفَع ثمنها، وبعد مرور ثلاثة أعوام ـ أي: في ٢٠١٧م ـ تقدَّم إلينا الرَّجلُ بوصل الشراء مُدَّعِيًا أنَّه لم يستلم بعدُ الغسَّالةَ، وليس له بيِّنةٌ على ذلك إلَّا ذلك الوصلَ، أمَّا مِنْ جِهَتِنا فقَدْ وقَفْنا على ملَفٍّ يَنُصُّ على أنَّ الغسَّالة قد تمَّ سدادُ ثمنها، وسيتمُّ تسليمُها لصاحبها في آخِرِ شهر مارس مِنْ تلك السنة، أضِفْ إلى ذلك أنَّنا لم نعثر على تلك الغسَّالةِ في المخزن، ولكن ـ في المقابل ـ لم نعثر على وصل الاستِلَام؛ فما العمل في هذه الحالة؟ وجزاكم الله خيرًا.

في حكم العقيقة بغيرِ الشاة

في حكم العقيقة بغيرِ الشاة

السؤال:
هل تُجْزِئُ العقيقةُ بغيرِ الشاة؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فلا شكَّ أنَّ العقيقةَ بالشاة (ويدخل فيها الضأنُ والمعز)(١) أَوْلَى وأَفْضَلُ لأَمْرِه صلَّى الله عليه وسلَّم بشاتَيْن عن الغلام وشاةٍ عن الجارية.