السطو على موضوع لـ "الجلفة إنفو" ونشره بيومية "النهـار" حرفيا و توقيعه باسمه.
في
سرقة واضحة ولعب بعقول القــراء وتجني مفضوح من خلال السطو على أعمال
الآخرين طالعتنا يومية النهار الجديد في عددها ليوم الثلاثاء الفارط
الموافق لـ 18 ديسمبر 2012 بموضوع منقول حرفيا عن جريدة "الجلفة إنفو"
الإلكترونية.
جريدة
النهار الجديد مدعية الصدق والريادة في البحث عن الخبر كانت فضيحتها كبيرة
لا تغتفر بالمنظور الإعلامي وتورطت أخلاقيا من حيث لا تدري بسبب سطو
مراسلها "ونوقي محمد" على موضوع منشور بجريدة "الجلفة إنفو" يوم 16 ديسمبر
2012 وتوقيعه باسمه شخصيا تحت عنوان: ستة أشهر لاستخراج جواز السفر بحاسي بحبح ورئيس الدائرة مطالب بالتدخل السريع لإنهاء معاناة المواطنين....
فكانت
الِسقطة مدوية بعيدة عن أبجديات المهنية والاحترافية المزعومة في قاموس
هاته الصحيفة التي تدعي ظلما وبهتانا ذلك، ومن ورائها مراسلها "عبقري"
زمانه الذي ما فتئ يستعرض أساليب ابتكاراته الخارقة في السطو على أعمال
الآخرين في كل مرة دون حياء أو أي إتعاض مما حصل معه في السابق وكأن الأمر
أصبح علامة مسجلة باسمه على مستوى ولاية الجلفة، مع سبق الإصرار والترصد.
صاحبنا
لم يكتف بالقص والحشو والتصرف في مواضيع الآخرين بل تعداه إلى الاستحواذ
على الموضوع بأكمله دون أي تغيير يذكر في سطو مفضوح على أعمال بعض
المراسلين الصحفيين، كما هو الشأن مع موضوع الحال " 6 أشهر لاستخراج جواز
السفر بحاسي بحبح في الجلفة " (أنظر الصورة المأخوذة من جريدة النهار)...
صورة من مقال "النهار" المنقول حرفيا من جريدة "الجلفة إنفو" على الرابط التالي
ترددت
كثيرا في كتابة هاته الكلمات من باب التستر على هذا المراسل " المسكين"
لكن الكيل طفح فصاحبنا لا يتعض بتاتا ولا يألوا للأمر جهدا ولا نظرا فلم
يكن ذا بال أبدا فمجال الكلام معه "كالصيحة في الواد وكالنافخ في الرماد"
تأخذه عنجهية مهنة المتاعب والتغني برواسب العظمة الزائفة وكأنه ملك زمام
الأمر كله.
لكن
بالمقابل كان لزاما علينا أن نأخذ المبادرة في كشف الحقيقة الزائفة التي
يتلبس بها أمثال هؤلاء من "الأشباه والنظائر" وما أكثرهم في زمن الرداءة
وموت الضمير ، همهم الكتابة وفقط كتابة لا تحكمها لا مبادئ ولا قيم ولا
أخلاق المهم كتابة نأكل منها "ِعيـــش" وكفى وما بعدها فليذهب إلى البحر
شاء أم أبى .
إن
الإصرار على عمل كهذا ينمي عن قصور في النظر وتحجر في الفكر يجعل من
صاحبه حبيس ترهات زائفة يحسبها الظمآن ماء لكنها بالمقابل مجرد فرقعات
سرعان ما قد تنفجر على من يأخذ بها فتكون عليه وبالا وهما فضيحتها أكبر
وخسرانه مبين .
في
الأخير أدعوا هذا المراسل " المسكين" ومن ورائه يومية النهار العدول على
مثل هاته السقطات المدوية والعودة إلى جادة الصواب والرجوع بالتوبة
والإنابة فقد مضى زمن السرقات الأدبية ونحن في عصر العولمة والفايس
بوك......
عدد القراءات : 328 | عدد قراءات اليوم : 328
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق