الجمعة، 8 مارس 2013

تعمل بالوحدة الثانوية للحماية المدنية بحاسي بحبح

الآنسة "كريدة نسرين" أول امرأة تلج صفوف الحماية المدنية بولاية الجلفة
image

كانت تغطيتنا لفعاليات الافتتاح الرسمي لتظاهرة الحماية المدنية لولاية الجلفة انطلاقا من مدينة حاسي بحبح مؤخرا كفيلة بأن نكتشف بأن ضمن هذا السلك نساء اقتحمن عالمه بكل عزيمة وتحدي وليزيد من دهشتنا أكثر عندما علمنا أن أول امرأة على مستوى ولاية الجلفة  ولجت لهذا العالم هي ابنة مدينة حاسي بحبح الشابة "كريدة نسرين" والتي أبت جريدة "الجلفة إنفو" في سياق الاحتفال بعيد المرأة إلا أن تلتقي بها وتعرف جوانب من حيثيات دخولها لعالم الإنقاذ والتدخل بكل جرأة وعزيمة ليتعرف القارئ الكريم عليها في عيدها العالمي وليجتمع بذلك عليها العيد عيدان "اليوم العالمي" للحماية المدنية و"عيد المرأة" في أسبوع واحد.
الاستثناء في كونها أول امرأة عون بالحماية المدنية بولاية الجلفة
هي الآنسة "كريدة نسرين" ابنة مدينة حاسي بحبح من مواليد 1987، كان التحاقها بسلك الحماية المدنية بتاريخ 07/11/2010 بدافع الرغبة والطموح في مساعدة الآخرين ومد لهم يد العون والتخفيف من معاناتهم وآلامهم وبتشجيع من والديها – كما تقول عن نفسها- ، حيث التحقت بسلك الحماية المدنية بعد اجتيازها لمسابقة الدخول بنجاح أين أجرت بعدها تربصا بالمدرسة الوطنية للتدريب والتدخل بالدار البيضاء لمدة سنة تخرجت منها كعون تدخل للحماية المدنية .
وتعتبر الآنسة "كريدة نسرين" أول امرأة عون للحماية المدنية بولاية الجلفة أين تشتغل منذ تخرجها بالوحدة الثانوية للحماية المدنية بحاسي بحبح كعون أمانة مكلف بالإدارة في جو عمل تقول عنه أنه مميز وحيوي.   
عمل المرأة بالحماية المدنية ضرورة ملحة وأتلقى المساندة من زملائي الرجال....
من جهة أخرى ترى محدثتنا أن عملها بمهنة الحماية المدنية ليست بالمنظور الذي يتصوره الجميع فالعمل بها سهل وممتع في ظل المساعدة والمساندة التي تتلقاها دائما من زملائها ومسئوليها، معتبرة أن وجود المرأة في صفوف الحماية المدنية ضروري جدا نظرا لخصوصية عمل أبنائه وتدخلاتهم المختلفة، فالعنصر النسوي بات اليوم أكثر من ضرورة ضمن نشاط  الحماية المدنية – تقول- ولا أدل على ذلك التدخلات في حالات الولادة وهي كثيرة فوجب وجود امرأة في التدخل والإسعاف لهكذا أمر، بالإضافة إلى الدخول للبيوت في كثير من الحالات يتطلب وجود نساء من أجل القيام بهذا العمل قي ظل الطابع المحافظ لمجتمعنا تضيف محدثتنا.  
  في ختام لقائنا بها أبت إلا أن تحث الفتيات على الالتحاق بصفوف الحماية المدنية باعتبارها مهنة نبيلة وهادفة خدمة للضعفاء والمحتاجين وكل من يحتاج المساعدة والإسعاف خاصة وأنه بإمكان المرأة أن تقدم الكثير في هذا الجانب الإنساني والأخلاقي في ظل الجو الأخوي للعمل داخل وحدات الحماية المدنية التي تعبر عن التكاتف والتكافل من أجل أداء الواجب المنوط بأفراد الحماية المدنية تقديمه لكل من يطلب المساعدة....
لتقدم في الأخير تهانيها لكل النساء في يومهن العالمي خاصة وأنه اجتمع لها عيدان بحكم عملها من خلال الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية المتزامن مع الفاتح مارس من كل سنة.  

عدد القراءات : 983 | عدد قراءات اليوم : 26

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق