
شدد أبو بكر الصديق بوستة والي ولاية الجلفة في اللقاء الذي جمعه صبيحة أمس الخميس
بمقر الولاية مع فلاحي الولاية على تجسيد مختلف الوعود التي التزم بها على
أرض الواقع ومحاسبة كل مقصر في ذلك، داعيا الجميع إلى ضرورة تنظيم أنفسهم
في هيئات قاعدية انطلاقا من مستوى البلدية والدائرة وصولا إلى الولاية
وهذا قصد تشكيل تمثيل حقيقي لهم لتبني ورفع انشغالاتهم للسلطات المعنية بكل
دقة وأريحية...
وحصر
والي الولاية جملة المشاكل التي يعاني منها الفلاح والموال على حد سواء في
شيئين اثنين هما: مسألة العقود بمختلف أنواعها والكهرباء الريفية، وهي
مشاكل قال عنها تبقى في متناول التجسيد على أرض الواقع إذا ما تكاتفت
الجهود من إدارة وفلاحين من خلال فتح أبواب الحوار الجاد والنقاش البناء،
مؤكدا أن الحلول الجذرية لهاته المسألة قد تتجاوزه في بعض الأحياء نظرا
لتداخل الصلاحيات وتشابكها بين العديد من القطاعات كقطاع الفلاحة وقطاع
السكن وكذا قطاع الطاقة من خلال الكهرباء الريفية...
من
جهة أخرى عبر أغلب المتدخلين في هذا اللقاء عن سخطهم الشديد من الممارسات
الإدارية التي تقف أمامهم حجرة عثرة بسبب البيروقراطية وغياب التنسيق بين
الإدارات المعنية وتوحيد الملفات، الأمر الذي يجعل الفلاح في دوامة من
التيه والضياع المبرمج، حيث قال أحدهم أن الإدارة في ولاية الجلفة اليوم
تسير وفق نظام القراصنة وكأننا لسنا في دولة القانون ..وفي هذا الاتجاه عدد
الكثير منهم جملة من الاتهامات والممارسات التي يقوم بها بعض الأشخاص في
قطاع الفلاحة اليوم تجاههم دون حسيب أو رقيب..
وفي
سياق اللقاء التشاوري أكد والي الولاية في الختام على ضرورة طرح المشاكل
وفقا لقاعدة مهيكلة من أجل الدفاع عنها وتجسيدها على أرض الواقع بعيدا عن
لغة الخشب التي لا تجدي نفعا، مضيفا أنه في حالة تقهقر الوضع وبقاء
الممارسات البيروقراطية بهذا النمط فإنه سيتخذ إجراءات حازمة في هذا
الاتجاه منها فتح مكتب خاص بالفلاحين والموالين على مستوى مقرالولاية والذي سيتكفل بكافة انشغالاتهم من ملفات تسوية العقود إلى المحميات...
عدد القراءات : 697 | عدد قراءات اليوم : 63
والي الجلفة يؤكد على تذليل الصعوبات واتخاذ الإجراءات اللازمة في لقاء تشاوري مع موالي وفلاحي الولاية

شدد أبو بكر الصديق بوستة والي ولاية الجلفة في اللقاء الذي جمعه صبيحة أمس الخميس
بمقر الولاية مع فلاحي الولاية على تجسيد مختلف الوعود التي التزم بها على
أرض الواقع ومحاسبة كل مقصر في ذلك، داعيا الجميع إلى ضرورة تنظيم أنفسهم
في هيئات قاعدية انطلاقا من مستوى البلدية والدائرة وصولا إلى الولاية
وهذا قصد تشكيل تمثيل حقيقي لهم لتبني ورفع انشغالاتهم للسلطات المعنية بكل
دقة وأريحية...
وحصر
والي الولاية جملة المشاكل التي يعاني منها الفلاح والموال على حد سواء في
شيئين اثنين هما: مسألة العقود بمختلف أنواعها والكهرباء الريفية، وهي
مشاكل قال عنها تبقى في متناول التجسيد على أرض الواقع إذا ما تكاتفت
الجهود من إدارة وفلاحين من خلال فتح أبواب الحوار الجاد والنقاش البناء،
مؤكدا أن الحلول الجذرية لهاته المسألة قد تتجاوزه في بعض الأحياء نظرا
لتداخل الصلاحيات وتشابكها بين العديد من القطاعات كقطاع الفلاحة وقطاع
السكن وكذا قطاع الطاقة من خلال الكهرباء الريفية...
من
جهة أخرى عبر أغلب المتدخلين في هذا اللقاء عن سخطهم الشديد من الممارسات
الإدارية التي تقف أمامهم حجرة عثرة بسبب البيروقراطية وغياب التنسيق بين
الإدارات المعنية وتوحيد الملفات، الأمر الذي يجعل الفلاح في دوامة من
التيه والضياع المبرمج، حيث قال أحدهم أن الإدارة في ولاية الجلفة اليوم
تسير وفق نظام القراصنة وكأننا لسنا في دولة القانون ..وفي هذا الاتجاه عدد
الكثير منهم جملة من الاتهامات والممارسات التي يقوم بها بعض الأشخاص في
قطاع الفلاحة اليوم تجاههم دون حسيب أو رقيب..
وفي
سياق اللقاء التشاوري أكد والي الولاية في الختام على ضرورة طرح المشاكل
وفقا لقاعدة مهيكلة من أجل الدفاع عنها وتجسيدها على أرض الواقع بعيدا عن
لغة الخشب التي لا تجدي نفعا، مضيفا أنه في حالة تقهقر الوضع وبقاء
الممارسات البيروقراطية بهذا النمط فإنه سيتخذ إجراءات حازمة في هذا
الاتجاه منها فتح مكتب خاص بالفلاحين والموالين على مستوى مقرالولاية والذي سيتكفل بكافة انشغالاتهم من ملفات تسوية العقود إلى المحميات...
عدد القراءات : 697 | عدد قراءات اليوم : 63
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق