سكان حي 540 بحاسي بحبح في مواجهة مافيا نهب عقار المساحات الخضراء ومطالب بتدخل السلطات المحلية لوقفها
حي 540 سكن بحاسي بحبح
طالب مجموعة من سكان حي 540
قطعة بحاسي بحبح من السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل التكفل بحماية
المساحات الفارغة بالحي والموجهة لتكون مساحات خضراء ، حيث باتت عرضة للنهب
والسطو عليها من قبل مافيا العقار التي استفحلت في الآونة الأخيرة في غياب
أي رادع جراء عدم جدية السلطات المعنية في محاربة الظاهرة .
وأكد أحـد سكـان الحي وهو "ر.مسعود"
في سيــاق الحـديث عن هاته المشكلة أنه يعاني هو وجيرانه من محاولة أحد
الأشخاص وهو المدعو "ب.ب" على السطو على مساحة خضراء تقع أمامهم (تجزئة رقم
02 و 408 و 409) و بجانب طريق حاسي العش ونظرا لموقعها الاستراتيجي فقد
قام هذا الشخص ببدء أشغال الحفر بها لوضع الأساسات لكن سكان الحي منعوه
خاصة وأنه لا يحوز على أية وثيقة باعتبار أن المساحة مسجلة لدى مصالح
التسيير الحضري لبلدية حاسي بحبح كمساحة خضراء ، ولم يكتف المعتدي حسب بعض
سكان الحي بهذا الأمر بل تجرأ وقدم شكوى لدى مصالح الشرطة ضدهم حيث تم سماع
شهاداتهم في انتظار تحويل ملف القضية لوكيل الجمهورية بحاسي بحبح.
وأكد محدثنا أنه إتصل بمختلف
الهيئات المعنية بالأمر للوقوف على حقيقة تسجيل المساحة كمساحة خضراء وهو
ما تأكد منه فعليا من خلال اتصاله بمصالح البناء والتعمير لبلدية حاسي بحبح
والوكالة العقارية وأملاك الدولة والذين أكدوا بصورة مطلقة أن المساحة
مخصصة كمساحة خضراء ، فيما قدم هو شكوى لدى رئيس البلدية ضد هذا الشخص أين
تحركت بهذا الخصوص مصالح البلدية حيث تم وضع لافتة بالمكان تدلل على أنها
مساحة خضراء ، وهو ما أدخل في نفوس بعض سكان الحي الراحة والطمأنينة خاصة
بعد السماح لهم بغرس المساحة بشجيرات مختلفة بعد حملة جماعية من قبلهم.
هذا وأكد أحد سكان الحي أنه تحدث
إلى والي ولاية الجلفة خلال زيارته لحاسي بحبح منذ يومين في هاته القضية
وأن مسؤول الهيئة التنفيذية طلب من رئيس الدائرة معالجة المشكل و التكفل
بها سريعا.
يذكر أن بلدية حاسي بحبح شهدت منذ
مدة استفحالا لظاهرة السطو على الوعاءات العقارية التي أتت على العديد من
المساحات الخضراء وكذا المساحات المخصصة لمشاريع عمومية خاصة على مستوى
أحياء بوعافية والعطري و 315 قطعة و المستشفى ، دون أن تتحرك السلطات
المعنية وكأن الظاهرة تتطور بأمر رسمي.
عدد القراءات : 474 | عدد قراءات اليوم : 242
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق