طالبوا من والي الولاية التدخل العاجل ولوحوا بالتصعيد

الفرع النقابي لقطاع الشؤون الدينية يفتح النار على ممارسات المدير الولائي وقراراته المتضاربة في تسيير القطاع

محمد صالح

http://www.djelfa.info/ar/news/djelfa/6855.html

مدير الشؤون الدينية

فتح الفرع النقابي لمديرية الشؤون الدينية لولاية الجلفة المنضوي تحت لواء النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية النار على مدير الشؤون الدينية "سليم دبيب" بسبب ما اسماه المعاملة السيئة التي يمارسها على موظفي القطاع...

وحمل البيان الذي أمضاه رئيس الفرع النقابي "حرفوش محمد نسيم" وتحوز "الجلفة إنفو" على نسخة منه جملة من الممارسات السلبية التي بات المدير يقوم بها دون مراعاته لأدنى أبجديات التعامل السليم والراقي المفترض في مسؤول بحجمه، في ظل عدم إحترامه للموظفين ولا للحق النقابي الذي يكفله القانون صراحة مع تعسف المدير في استعمال السلطات المحولة له قانونا والتي لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال من خلال التهديدات المباشرة وغير المباشرة التي يطلقها في كل مرة في وجه الموظفين مع سعيه المستمر لزرع الفتنة في ظل التسيير العشوائي للإدارة واتخاذ قرارات متضاربة في تسيير الإدارة واستهداف ممثلي العمال سواء النقابات أو حتى اللجان المتساوية الأعضاء خاصة بعد رفض الأعضاء الدائمين ممثلي العمال حضور الجلسة لعدم توفرها على الشروط الشكلية المتبعة في التشريع المعمول به في مثل هاته الحالات مع تسجيل تواطؤ المراقب المالي في القضية في تأشير هذا المحضر رغم وجود مذكرة رفض تحت رقم 294/2014 والتي تلزم صراحة إمضاء كل أعضاء اللجنة.

وطالب الفرع النقابي في ختام بيانه والي ولاية الجلفة التدخل العاجل لإيجاد حل لمثل هاته التجاوزات والتي تتنافي والقانون، والتي من شأنها عرقلة الخدمة العمومية وعلى مردودية العمال والقطاع ككل والذي يتجه نحو الأسوء من خلال تفاقم وضعه ومشاكله الكثيرة ووصوله إلى نقطة اللارجوع.

هذا ويعرف قطاع الشؤون الدينية منذ مجئ المدير الحالي عدة مشاكل وتراكمات زادت من تعقيد وضع القطاع الذي يفترض فيه أن يكون في منأى عن مثل هاته الممارسات التي اضرّت به كثيرا كما هو الحال مع وضع المدرسة القرآنية بحاسي بحبح والتي ورغم كافة التعليمات والتقارير التي قدمها عدة مفتشين مركزيين آخرها التقرير الذي أمضاه وزير القطاع الحالي لما كان مفتشا عاما بالوزارة وتطرقت "الجلفة إنفو" إليه في حينه والذي تم التحايل عليه وطبق بطريقة خاصة لحماية أطراف معينين وهذا بعد مرور شهرين على ورود التقرير إلى مدير الشوؤن الدينية حيث بقي حبيس الأدراج كل هاته المدة وكشفت "الجلفة إنفو" النقاب عنهم في فضيحة مدوية للقطاع .