حملة شهادة الماجستير يتساءلون عن السر وراء إخفاء مصالح مديرية التربية لمناشير تخص منتسبي القطاع
عبر عدد من موظفي قطاع
التربية والتعليم بولاية الجلفة عن امتعاضهم الشديد من الطريقة التي يسير
بها القطاع على مستوى مديرية التربية بسبب سياسة التهميش والإقصاء والتي
بلغت –حسبهم- إلى حد إخفاء المراسلات التي تهم منتسبي القطاع، وفي هذا
الشأن أكد مجموعة من حملة شهادة الماجستير العاملين بالقطاع أنه في الوقت
الذي تسعى فيه الدولة الجزائرية إلى النهوض بمختلف المجالات خاصة ما تعلق
منه بميدان التربية والتعليم نجد مديرية التربية تسير في إتجاه عكسي حيث
كشفوا عن إخفاء مديرية التربية بالجلفة لمراسلة رسمية تخصهم في وقت عملت به
مختلف مديريات التربية عبر الوطن...
و تحوي هاته المراسلة موضوعا يتعلق
بإعداد بطاقية خاصة بموظفي القطاع الحاملين لشهادة الماجيستير، وهو أمر
قالوا عنه أنه يدعو لطرح العديد من الإستفهامات حول عدم نشر محتوى هاته
التعليمة التي تخص فئتهم، و هل هناك إهمال لدرجة عدم الالتزام بمناشير
وتعليمات الوزارة؟ وهل تمارس مديرية التربية التمييز بين المناشير حيث تحرص
ذات المديرية - حسبهم - على إيصال بعض المناشير في أوقات متأخرة من الليل
إلى أماكن بعيدة؟.متسائلين في ذات السياق هل هو تغييب متعمد للكفاءة وإقصاء
مبرمج لطاقات أبناء الجلفة من قبل القائمين على الشأن التربوي بمديرية
التربية؟ ليبقى مدير التربية الجديد في موقف لا يحسد عليه حول ما يجري
بمبنى "أكاديمية" التربية التي لا يزال الحديث حولها متزايدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق