الملتقى الوطني "تفاعل مستويات اللغة في تحليل الخطاب الأدبي" بجامعة الطارف
دعوة لتعزيز جهود التواصل العلمي بين الأدباء والجامعات دعما للحراك اللغوي والأدبي في الجزائر

نظم صبيحة اليوم مخبر التراث والدراسات اللسانية التابع لكلية الآداب واللغات بجامعة الشاذلي بن جديد الطارف فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بـ "تفاعل مستويات اللغة في تحليل الخطاب الأدبي" والذي شهد مشاركة العشرات من طلبة الدكتوراه والأساتذة الجامعيين من مختلف جامعات الوطن أمثال الدكتور الأستاذ عبد اللطيف حني والدكتور الأستاذ جويني عسال والدكتور الأستاذ عمر زرفاوي والدكتور الأستاذ فتيحة كحلوش والدكتور الأستاذ ﺳليم ﻛﺮام والدكتورة سعيدة حمداوي والدكتور محمد سيف الإسلام بوفلاقــة والدكتورة سهام سلطاني، الذين تفاعلوا مع محاور هذا الملتقى عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، والتي تدور حول العلامة اللسانية ودورها في تحليل الخطاب الأدبي و دور مستويات اللغة في توجيه دلالة الخطاب الأدبي إلى جانب أثر التعاضد بين مستويات اللغة في بناء معنى الخطاب الأدبي.
وفي كلمتها الافتتاحية أكدت رئيسة الملتقى الدكتورة "سمرة عمر" من جامعة تبسة أن هذا الملتقى استقطب عددا كبيرا من الدراسات والبحوث من مختلف جامعات الوطن؛ مقدمة بذلك اقتراحات تصب في مضمون محاور الملتقى العريضة، حيث يأتي هذا النشاط الأكاديمي والعلمي المميز بفضل جهود مخبر التراث والدراسات اللسانية بمعية رئيسه الدكتور الأستاذ "حني عبد اللطيف" وما يبذله من جهد في سبيل العمل والمعرفة رفقة اللجنة العلمية التي أبت إلا أن تثري هذا النشاط بمداخلات قيمة وبحوث جادة تخدم مجالات العلم والمعرفة تضيف المتحدثة.
أما الدكتور الأستاذ "حني عبد اللطيف" رئيس مخبر التراث والدراسات اللسانية؛ فقد اعتبر هذا الملتقى الذي يعقد اليوم ما هو إلا ثمرة من ثمار الجهود المبذولة من قبل أعضاء المخبر؛ والدكتورة "سمرة عمر" المتفضلة باقتراح هذه الفكرة وهذه الاشكالية التي تبلورت واقعا بحثيا تطرح اليوم للدراسة والنقاش؛ متناولة هذا الموضوع الذي شغل الكثير من الأدباء والنقاد قديما وحديثا؛ وهو تحليل الخطاب الأدبي وتفاعل كل مستويات اللغة في مقاربته، وفي صبر أغواره وهو ملتقى بمحاوره زاخر متنوع مثمرة، أسال حبر الباحثين والدراسين من كل جامعات الجزائر التي تجاوزت ال100 مداخلة، مثمنا في ذات الوقت الجهد المعتبر لرئيسة اللجنة العلمية في هذه التظاهرة.
ليختتم الملتقى بقراءة توصياته من قبل رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة "حسيبة ساكر" من جامعة تبسة؛ والتي من أبرزها ما يلي:
· تعزيز مخابر البحث الأدبي واللغوي وتفعيل البحوث التطبيقية تستنبط مستويات التحليل بطريقة إفهاميه أسهل وأبسط.
· استثمار وسائل الاتصال الحديثة في نشر أشغال الملتقى بصفة دائمة
· الحرص على طبع أشغال الملتقى في كتاب خاص
· استحداث جائزة لأفضل بحث علمي مشارك في الملتقى
· تنشيط الشراكة الخارجية بين جامعات الدول العربية من خلال البحث المشترك والاستقطاب الخارجي بما يسهم في إثراء الحراك اللغوي والأدبي الجزائري
· تنشيط التواصل العلمي واللقاءات بين الأدباء في الجزائر وتفعيل ذلك التواصل بين أقسام اللغات في الجامعات الجزائرية من خلال الملتقيات والمشاريع البحثية دعما للحراك اللغوي والأدبي
· الاستمرار في تنظيم لقاءات علمية مماثلة مع التركيز على الجوانب التطبيقية لتعزيز الفهم العميق لمناهج تحليل الخطاب وآليات اشتغالها
· تنظيم نسخة ثانية دولية لهذا الملتقى.
د.محمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق