‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب ونقد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب ونقد. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 23 يناير 2018

ﻗﺼﺔ_ﻭﻗﺼﻴﺪﺓ ..الشاعر وكرم الخليفة

الناﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ .…ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ !!
ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ مجموعة من الشعراء ، ﻓﺼﺎﺩﻓﻬﻢ ﺷﺎﻋﺮ ﻓﻘﻴﺮ ﺑﻴﺪﻩ ﺟﺮّﺓ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺫﺍﻫﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻴﻤﻸﻫﺎ ﻣﺎﺀ ﻓﺮﺍﻓﻘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ، ﻓﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺇﻛﺮﺍﻣﻬﻢ ﻭﺍﻹﻧﻌﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﻭﻟّﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺠﺮّﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮّﺛﺔ
ﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻭﻣﺎ ﺣﺎﺟﺘﻚ؟

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

المناهج النقدية المعاصرة و تغريب النص النقدي

المناهج النقدية المعاصرة و تغريب النص النقدي

كاتب المقال رمضان حينوني - الجزائر     


عج القرن العشرون، وخاصة نصفه الثاني، بعدد رهيب من النظريات والمناهج والأفكار، فشكل ذلك كله ثورة في الفكر لم يسبق لها مثيل. لقد أصبحت كل مناحي الفكر يعاد فيها النظر، بقراءات نقدية وتطويرية، حملت لواءها أوروبا بالدرجة الأولى، ثم سرعان ما انتشرت (عدواها) إلى مختلف دول العالم بما فيها الوطن العربي .

وإذا كان للعالم الأول السبق في مجالات الفكر المختلفة، فإن ذلك لا يعني بتاتا أن قطار التجديد العلمي و الفكري و الأدبي هو حكر عليه. فإذا آمنا أن العلم لا وطن ولا حدود له، فإن علينا أن نقتنع أن الإنسان– بغض النظر عن موقعه وثقافته– قادر على أن ينتج شيئا ذا بال لأمته وللإنسانية ، يحمل بصماته، ويصلح للتطبيق أو (الاستهلاك) في بيئته وربما في بيئات أخرى. غير أن العيب كل العيب هو في أن نقعد مقاعد التفرج على أمم تقود قاطرة الفكر ، بينما نكتفي نحن باجترار ما ينتجون، وربما دخلنا في شأنه في تجاذبات ونزاعات تنسينا رسالتنا الحضارية.