السبت، 25 يناير 2025

القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية

 صدور القانون الأساسي

▪️مرسوم تنفيذي رقم 25-54 المؤرخ في 21 رجب عام 1466 الموافق ل 21 جانفي 2025 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية
* القانون التعويضي 25-55
الجريدة الرسمية عدد 04 بتاريخ 21 جويلية 2025

لتحميل القانون الأساسي الجديد 25-54 المؤرخ في 21 جانفي 2025 من هنا

السبت، 18 يناير 2025

جمال مسرحي: “لا وجود لسنة أمازيغية.. كل الأشهر رومانية والتقويم الحالي يولياني”

 اقترح اعتماد سنة 204 قبل الميلاد كبداية للتقويم الأمازيغي

جمال مسرحي: “لا وجود لسنة أمازيغية.. كل الأشهر رومانية والتقويم الحالي يولياني”

جمال مسرحي: “لا وجود لسنة أمازيغية.. كل الأشهر رومانية والتقويم الحالي يولياني”
الأرشيف
الباحث جمال مسرحي

أكد الباحث جمال مسرحي، أنه لا توجد سنة أمازيغية، بل هي سنة فلاحية تحييها كل منطقة وفق خصوصياتها، كما نفى وجود تقويم أمازيغي، مضيفا أنه لا علاقة لشيشنق بالتقويم المزعوم، بل الاحتفالات بيناير حسب قوله تتم عندنا على غرار شعوب البحر المتوسط لاستجداء الخصب.

أوضح الأستاذ جمال مسرحي، من جامعة باتنة والمختص في التاريخ القديم، أنه يجب الفصل بين الطقوس والتقويم، فالطقوس الممارسة من قبل السكان المحليين منذ مئات السنين والتي تصب حسبه كلها في رغبتهم الملحة لاستدرار المطر والخصب عموما، مضيفا أنه يجب الاهتمام بها كموروث ثقافي محلي، مطالبا بدراسته انتروبولوجيا لمنحه الأهمية والإمكانات اللازمة لدراسته والحفاظ عليه، لأنه حسب جمال مسرحي يمثل فعلا هويتنا المتأصلة، أما التقويم المستحدث فهو حسب الأستاذ جمال مسرحي من صنع الأكاديمية البربرية بباريس سنة 1980، باقتراح من أحد الهواة والنشيطين الجمعويين وهو عمار نقادي المدعو عمار الشاوي، وهذا التقويم حسب محدثنا أضحك علينا العالم، وحان الوقت لتصحيح المفاهيم الخاطئة، وقال جمال مسرحي في هذا الجانب: “أعتقد أنه أولى بنا أن نبني ثقافتنا على أسس علمية أصيلة لا على شطحات فلكلورية، وأقترح في هذا الصدد اعتماد سنة 204 قبل الميلاد كسنة لبداية التقويم الأمازيغي، لأنها الأنسب لنا، فهي تمثل سنة توحيد المملكتين النوميديتين على يد الملك سيفاقس، أي ظهور الدولة النوميدية الموحدة، وهي النواة الأولى للدولة الجزائرية الحديثة”.

هناك سنة فلاحية فقط والتقويم المستحدث وضعته الأكاديمية البربرية بباريس