الأربعاء، 8 أغسطس 2012

النائب "سبع بولرباح" في حوار مع "الجلفة إنفو" /

 النائب "سبع بولرباح" في حوار مع "الجلفة إنفو"/ الجلفة تستحق الأفضل وسنسعى لتمثيلها أحسن تمثيل

أنا ابن مدينة حاسي بحبح أعيش ببساطة بين ساكني هاته المدينة الطيبة أهلها اسمي "سبع بولرباح" من مواليد 01/07/1961 بحاسي بحبح ، شغلت مديرا لمتوسطة حساني محمد الشيخ  سابقا وحاليا نائب في المجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني.
قمتم بافتتاح مطعم للرحمة رفقة مجموعة من المحسنين بمناسبة الشهر الفضيل لهذه السنة هل لك أن تحدثنا عنه؟
بالفعل تم برمجة مطعم للرحمة بمناسبة شهر رمضان لفائدة عابري السبيل والمحتاجين حيث تم افتتاحه وسط مدينة حاسي بحبح بمطعم "ورثة آيت موهاب" أين يقدم هذا المطعم ما يقارب 130 وجبة إفطار يوميا ، وهذا بإمكانياتنا الخاصة بفضل ثلة من المحسنين وفاعلي الخير من أبناء مدينة حاسي بحبح حيث كانت لهم بصمة في إنجاح هذا العمل الخيري والإنساني من خلال مد يد العون والمساعدة ، وفي هذا الصدد نثمن كل الأعمال الخيرية التي يقوم بها الجميع بالمدينة في هذا الشهر الكريم من خلال صور التكافل والتراحم المميزة بين أفراد المجتمع .           
كثر الحديث مؤخرا عن مسابقة توظيف الأساتذة بقطاع التربية بمختلف أطواره والمزمع إجراؤها الأسبوع المقبل من خلال الحديث عن التلاعب المسبق بالنتائج وبيع المناصب وكذا إجبارية تقديم "شهادة الإقامة" في ملف المترشح، فماهو تعليقك عنها ؟
بالفعل نسمع الكثير من الأحاديث واللغط حول هذه المسابقة التي ينظر إليها الجميع نظرة الريبة والشك من خلال الطعن المسبق في نتائجها بطريقة "اعتباطية" وهو طرح لا نؤكده ولا ننفيه بحيث أننا لا يمكننا مصادرة قناعات الأشخاص من خلال تجاربهم الخاصة وهي في نظري كثيرة ومتنوعة لكل مترشح وبالمناسبة أؤكد أن هذا التخوف
 
مشروع ولا يمكن تجاهله بالمطلق حيث تناهي إلى أسماعنا وجود مبتزين ومساومين على بيع المناصب وبمبالغ كبيرة مع تواطؤ أناس مسنودين وهو ما يؤثر سلبا على كل المترشحين الذين حتما سيدخلون هذه المسابقة بمعنويات منحطة مما يزيد في لحظات اليأس والإحباط لديهم وفي هذا أشأن أحمل الجميع بما فيها الطاقم المسؤول عن مسابقة التوظيف الذي تبقى أصابع الاتهام موجهة إليه مسبقا مسؤولية إجراء هذه المسابقة في شفافية ومصداقية كاملة ، وفي هذا الشأن كان لي
لقاء مع السيد مدير التربية الذي رفعت له انشغال الجميع حول هذا الأمر وطالبته فيها بالعمل على إنجاح هذه المسابقة بصورة عادلة وشفافة ، أما فيما يتعلق بـ"شهادة الإقامة" فقد باتت أكثر من ضرورة ليس من طابع الجهوية المقيتة فكلنا أبناء الجزائر ولكن من باب تكافؤ الفرص و فتح الباب أمام أبناء المنطقة ومنحهم الأولوية خاصة وأن ولاية الجلفة مصنفة الرابعة وطنيا من حيث تعداد السكان بالإضافة إلى كونه يساعد على ضمان استقرار الأطقم التربوية في هذا القطاع الحساس بما يعود على الفائدة مستقبلا وهو الأمر الذي أكدته تعليمة السيد رئيس الحكومة أحمد أويحي الصادرة شهر أفريل 2011 ، كما أن هذا مطلب العديد من الفعاليات التربوية والجمعوية بالجلفة الداعية إلى ضرورة اعتماد شهادة الإقامة في ملفات التوظيف لمسابقات مديرية التربية.
كما أنوه إلى أنه أكدنا لمدير التربية على حرصنا الشديد على ضرورة العمل والمتابعة من خلال فتح تحقيق في ملفات المترشحين بصفة عامة والناجحين بصفة خاصة فيما يتعلق بـ"شهادة الإقامة" ومدى صدقيتها وأن كل تزوير يجب فضحه وعلى رئيس بلدية وموظف بلدية قدم شهادة مزورة في هذا الخصوص أن يتحمل مسؤوليته حيث سأعمل جاهدا على الذهاب بعيدا في حالة حصول غير المقيمين بالولاية على الشهادة المذكورة عن طريق التزوير وسأرفع القضية إلى أعلى المستويات بما فيها القضاء.
وفي هذا الشأن أطلب من الجميع إذا ما كانت لهم معلومات مؤكدة وموثقة في هذا الشأن تزويدي بها من جمع أكبر قدر ممكن لفضح كل تلاعب وكل محاول للقفز على ملفات المترشحين الحقيقيين.
بعد الفوز الكاسح للأفلان في الإنتخابات التشريعية الماضية سواء وطنيا أو محليا كيف ترى بيت الأفلان وما هي آفاقه بالنسبة للمحليات على مستوى ولاية الجلفة؟
بداية أؤكد أن "كل ذي نعمة محسود" فالشعب الذي وضع فينا ثقته من أجل الاستقرار والأمن لابد أنه ينتظر منا الكثير والجميع يعلق علينا أمالا من أجل الدفع بعجلة النمو والمساهمة في بعث روح المواطنة وقتل صور الإحباط في نفوس الشباب وهي مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقنا وأنا نفسي سأسعى جاهدا من أجل تحسين صورة النائب الذي يبقى مكانه الحقيقي بين أهله وجيرانه بين من أنتخبه بالأمس القريب وقد كان "طلابا" على بابه يستجديه أن يمنحه صوته ، نعم على النواب أن ينزلوا للشارع ويعيشوا مع المواطن أماله وآلامه وأن يتواضعوا لأن الأمر مجرد أيام وسنوات وينتهي كل شيء ولأنه "لا ينكر النعمة إلا لئيم" وعلى النائب أن يتذكر الحال الذي كان عليه قبل انتخابه.
أما بالنسبة للمحليات فالأفلان ليس له أي مشكل المشكل الوحيد كما قاله الرئيس السابق "ليمين زروال" يكمن في الوصوليين الذي تراهم في كل واد يهيمون ، ولكن مع هذا نحن في بيت الأفلان بالجلفة نسعى لتقديم أفضل الأشخاص الذين من شأنهم خدمة المواطن والتواصل مع همومه وتطلعاته كما أؤكد أن أبوابنا مفتوحة لكل الكفاءة من أبناء الجلفة بل نحن سنعمل على البحث عنهم وجلبهم إلى قوائمنا لأن الأساس هو "خدمة الشعب" بالدرجة الأولى ، وفي هذا الشأن وضعنا ثلاثة شروط أساسية للانضمام إلى قوائمنا هي: الكفاءة والشعبية والولاء لأفكار الحزب ، فالذي لا يتمتع بشعبية في منطقته لا مكانة له في قوائمنا.
 ينتظر منكم سكان ولاية الجلفة الكثير وخاصة سكان حاسي بحبح باعتباركم ممثلها الوحيد  فما هي أهم إهتمامتكم التي تورون أن المنطقة بحاجة إليها خاصة وأنها تفتقر إلى الكثير في ظل المعاناة المستمرة مع سؤء التسير للمجالس البلدية المتعاقبة؟
بالفعل سكان ولاية الجلفة يستحقون الأفضل وينتظرون تمثيلنا لهم بصورة أفضل من خلال طرح انشغالاتهم بجرأة ووضوح والعمل على جلب مشاريع تكون في مستوى تطلعاتهم وهو ما نراه عملا إلزاميا ومشتركا مع إخواننا النواب في التشكيلات الأخرى من خلال التنسيق مع بعضنا البعض.
أما فيما يتعلق بسكان مدينة حاسي بحبح فأنا أدين لهم بكل خير ولهم عليا الكثير وسأعمل جاهدا لتحقيق ما كنت قد وعدتهم به خلال الحملة الإنتخابية وهما العمل جاهدا على توظيف أبناء المنطقة بالمسلخ الجهوي الذي هو قيد الإنجاز والاستفادة منه بالشكل الأمثل من أجل الحد من البطالة بالمنطقة والرفع من مستوى معيشتهم بالإضافة إلى جلب المستثمرين وكذا الاستثمار في الحمام المعدني بالمنطقة الذي من شأنه فتح أفاق كثير لسكان المدينة.
ألا ترى معي أن مدينة كبيرة بحجم حاسي بحبح لا تملك سوق مغطاة شيء فيه الكثير من الحسرة ....؟
نعم أنا معك في هذا الطرح  وفي حدود علمي أن هناك مشروعا مسجلا في هذا الشأن ينتظر التجسيد فقط و للأمانة فإن السيد والي ولاية الجلفة كان قد أمر المجلس البلدي بضرورة وضع دراسة ومخطط لإنجاز سوق مغطاة بالمدينة لكن تأخر ذلك لاندري ما السبب ....ومع هذا سأعمل بحكم مكاني قدما بالدفع لتحقيق هذا الانشغال مستقبلا.
  على ذكر وجوب تواصل النائب مع المواطنيين ورفع انشغالاتهم بأمانة والتواضع معهم كيف يمكن أن يتواصل معك سكان ولاية الجلفة على العموم ؟
صدقني سأسعى لأكون في مستوى تطلعات أبناء منطقتي لأن الحمل ثقيل والمسؤولية كبيرة ، وقد وضعت مدوامتي الخاصة وهي مداومة واقعية بمقر قسمة حزب جبهة التحرير بمدينة حاسي بحبح وهي تستقبل كافة الانشغالات التي يعاني من المواطن حيث نرد عليها أين يجد تجاوبا صريحا وواضحا ، غير أن الملاحظ أن أغلب الإنشغالات التي تصلني تتعلق بصورة كبيرة بالسكن والتوظيف وهي أمور خارج اختصاصاتنا كنواب بالنظر إلى الكم الهائل لهذه الطلبات التي يصعب تحقيقها بالمطلق ، فقط أوجه ندائي لكافة المواطنين من أجل مساعدتي في العمل على طرح انشغالات تخص الصالح العام من أجل تعميم الفائدة والتي سنعمل جاهدين على طرق مختلف الأبواب لتحقيقها بالصورة الأمثل.
كما أنه توجد لدي مدوامة افتراضية على شبكة الانترنت قيد الإنجاز من أجل تسهيل عملية التواصل بيننا ومختلف المواطنين حيث سيجدونا عبرها تجاوبا وردا سريعا لمختلف الانشغالات التي يطرحونها سنوافيكم بها لاحقا .    
   كلمة أخيرة.... 
شكرا لكم على هذا اللقاء وأتمنى من كل قلبي أن تتشكل مجالس بلدية في المحليات القادمة  في مستوى تطلعات الشارع لأنها وحدها أساس التمنية المحلية التي ينشدها المواطن والتي فعلا تسهل من عملنا نحن كنواب لهذا الشعب للإستجابة لمطالبه بالصورة الأمثل والعمل على تدارك مشاكل ولايتنا بما يخدم مصلحة سكانها التي بعدها فقط يمكن محاسبتنا كل بما قدم.  

هناك تعليق واحد:

  1. والله ياكامل الكلام الذي يقوله كذب الوجبات الذي يتكلم عنها لا تفوق 30 وجبة وشائعاتها اكثر من فائدتها ولم تمد لاي مسكين ولا فقير ومن يذهب اليهم من اهل المدينة سواء كان فقير او مسكين فسوف يطرد نحن اهل المدينة وادرى بيها ......فهو ليس متواضع كما يقول فهو متجبر وكاذب وحقود اسال اهل مدينة حاسي بحبح .......في الانتخابات البلدية قام بسب وشتم الاحزاب الاخرى المتحالفة وكانت خسارة حزب جبهة التحرير بسبه لانه اعطى صورة سيئة للحزب وانظمامه اليه ولم يكن انتخابه في الانتخابات البرلمانية من طرف سكان مدينة حاسي بحبح وهويعلم ذلك جيدا وكل اهل المدينة يعلمون فقط نجح عن طريق الحزب لكون الحزب ذو قاعدة صحيح في البلديات الاخرى ............

    ردحذف