السبت، 8 يونيو 2013

محمد السعيد في تجمع شعبي لحزب الحرية والعدالة بالجلفة

ازدواجية الخطاب السياسي كرست عدم الثقة، والثقافة الاستعمارية لاتزال قائمة ويمارسها أغلب المسؤولين في الدولة
image

قال وزير الاتصال ورئيس حزب الحرية والعدالة في تجمع شعبي نشطه بقاعة "سينما الكواكب سابقا" بوسط مدينة الجلفة أمام انصار حزبه أن نشاطه لا يرتبط باستحقاق انتخابي بقدر ما يرتبط باستعدادات للمراحل القادمة التي يعمل عليها حزبه ضمن استراتيجية مستقبلية، مؤكدا أن ازدواجية الخطاب السياسي كرست عدم الثقة بحيث أصبح قول المسؤول يخالف فعله حتى بات المواطن غير مقتنع بما يقوله الساسة اليوم مما خلق مشكلة مصداقية حقيقة بين الدولة والمواطن مضيفا أن بقايا الثقافة الاستعمارية لا تزال قائمة ويمارسها أغلب المسؤولين في الدولة متبعين مبدأ الغاية تبرر الوسيلة...

و قد عرج "محمد السعيد" على الوضع العام للبلاد، مؤكدا بأنه صعب جدا نظرا للتحولات الحاصلة في المنطقة العربية برمتها خاصة منها التغييرات الإستراتيجية على حدودنا وما لها من تأثيرات على وحدة الداخل، وعلى الشعب –يضيف المتحدث- أن يحافظ على أمنه و استقراره وأن لا ينقاد وراء أبواق الفتنة محذرا من قوى أجنبية لم يسمها قال عنها أنها معروفة بوسائلها الإعلامية تسعى لـ"التخلاط" في البلاد والاستثمار في المشاكل الحقيقية التي يعاني منها المواطن الجزائري من بطالة وسكن ورشوة وانحلال أخلاقي وكذا مرض رئيس الجمهورية، حاثا الجميع على التكاتف من أجل جعل المصالحة الوطنية خيارا إستراتيجي . وعن مرض الرئيس قال أن وضعه الصحي حسب –علمه- مستقر وفي تحسن مستمر وأن الرئيس يتابع عن كثب مسار العمل المؤسساتي والتي تشتغل بكامل كفاءتها والفرق في ذلك كون الرئيس في الخارج فقط يضيف وزير الاتصال . وعن حزبه أكد منشط التجمع أنه مقبل مع نهاية السنة على مؤتمر إستثنائي سيكون سيدا في قراراته ملمحا إلى إمكانية تركه المجال للشباب لقيادة الحزب بعده كونه زاهد في البحث عن المسؤولية -على حد قوله- وأنه حملها فقط من قبل أبناء حزبه غير راغب فيها..... ليفتح المجال بعد ذلك لطرح الأسئلة والانشغالات من قبل المواطنين وبعض أنصار حزبه، دون فسح المجال للصحافة المحلية لطرح عليه انشغالات المواطن مكتفيا بالقول بأنه جاء بصفته رئيسا لحزب الحرية والعدالة وليس بصفته وزيرا للإتصال....


عدد القراءات : 87 | عدد قراءات اليوم : 87

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق