قال الامام ابن عبد البر : يقال: إن من بركة العلم أن تضيف الشيء إلى قائله.
جامع بيان
العلم وفضله : 2/89
وشرطي في
هذا الكتاب: إضافة الأقوال الى قائليها، والأحاديث الى
مصنفيها، فإنه يقال:
من بركة
العلم أن يضاف القول الى قائله.!
تفسير
القرطبي : 1/26
بستان العارفين : ص 28
وقال شيخ
الاسلام ابن تيمية: ومن أراد أن ينقل مقالةً عن طائفة فليُسمِّ القائل والناقل
وإلا فكل أحد يقدر على الكذب.
منهاج السنة
النبوية : ٥١٨/٢
الجواهر
والدرر للسخاوي 1/ 120 :
المجموع
1/49 :
زاد
الرفاق1/351 :
و لهذا كان السلف يصرحون في مصنفاتهم بأسماء من نقلوا عنهم .
كمامة الزهر
: ص: 14
فأوردتُها
بنصهّا معزوّة إلى قائلها، لأنَّ بركة العلم عزو الأقوال إلى قائلها، ولأنَّ ذلك
من أداء الأمانة، وتجنُّب الخيانة، ومن أكبر أسباب الانتفاع بالتصنيف، لا كالسارق
عقود
الزبرجد على مسند الإمام أحمد : 1/11
مقدمة تحقيق
الكلم الطيب : ص 11
وقال الشيخ الزاهد محمد بن عبد الملك الفارقي :
إذا أفادك إنسانٌ بفائدةٍ ** من
العلوم فأدمِن شكره أبدا
وقل: فلان جزاهُ الله صالحةً ** أفادنيها،
وألقِ الكبرَ والحسدا
البيتان في
طبقات الشافعية الكبرى : 6/137
بعض الروايات مستفادة من أبو أحمد مراد شابي و د. عبدالحكيم الأنيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق