كرمت عشية أمس الأحد مديرية الشؤون الدينية لولاية الجلفة العاملات بمؤسسة فضة للخياطة بحاسي بحبح عرفانا وتثمينا للجهود المبذولة من قبل هاته المؤسسة في مكافحة جائحة كورونا وهي التي عملت طيلة شهر كامل على انجاز وصنع كمامات لتزويد العاملين في القطاع الصحي والإدارات العمومية الذين يتواجدون في الصفوف الأولى لمكافحة هذا الوباء.
وقد حضر هذا التكريم السلطات المحلية وعلى رأسهم رئيس بلدية حاسي بحبح إلى جانب عدد من منتسبي قطاع الشؤون الدينية من أئمة ومفتشين .
وقد أكد بالمناسبة مدير الشؤون الدينية "مفتاح شدادي" على أن هذا التكريم على رمزيته هو مساهمة من قطاعه مع كافة الفاعلين لمكافحة وباء كورنا وكذا تنفيذا لتعليمات الوصاية في المشاركة بتكريم العاملين في الميدان، داعيا الله لرفع هذا الوباء الذي مس كافة شرائح المجتمع، معتبرا أنه من لطائف الله بنا أن بث في النفوس التلاحم والتكاتف وروح التعاون وهو ما ظهر جليا طيلة أشهر الحجر.
من جهة أخرى عدد الأستاذ "نقبيل محمد" نشاط جمعية جزائر الخير بحاسي بحبح منذ بداية الوباء حيث تمكنت الجمعية وبمساهمة فعالة من مؤسسة فضة للخياطة بإنجاز 22 ألف كمامة و360 لباس واق، باشراف من المكتب الوطني للجمعية الذي قدم –حسبه- كافة المواد الأولية لإنجازها، حيث كانت حصة الجلفة منها ألفين كمامة و160 لباس واقي تم توزيعه على الأطقم الطبية بحاسي بحبح و عناصر الحماية المدنية و الشرطة والدرك الوطني و عدد من المحلات التجارية...
مير حاسي بحبح "سبع أحمد" غياب التنسيق ميّع العملية التضامنية
وفي السياق ذاته قالت رئيسة مكتب جمعية جزائر الخير بحاسي بحبح أن ما قدمته الجمعية من عمل تضامني كان بمشاركة فعالة من قبل رئيس الدائرة، ليأخذ منها رئيس المجلس البلدي "سبع أحمد" الكلمة الذي قال بأن مصالحه لم تستشر أبدا في هاته الأنشطة حيث وجد الأبواب مغلقة مشيرا إلى أن غياب التنسيق ميّع العملية التضمانية، وهو الذي دعا إلى ضرورة التنسيق الجاد من أجل حصر دقيق لكافة الفئات المحتاجة والمتضررة من هذا الوباء لكي لا يستفيد نفس الأشخاص و بصورة متكررة... وكادت الجلسة أن تخرج عن سياقها من خلال تدخل رئيسة جمعية جزائر الخير وكذا رئيس مؤسسة فضة للتعقيب على تدخل المير، وهو الأمر الذي فُهم من قبل البعض بعدم مرور التيار بين رئيس البلدية ورئيس الدائرة ....وقد اختتم اللقاء بتدخل مدير الشؤون الدينية للتوفيق بين الآراء مشيرا إلى أن تكاتف الجميع لمكافحة هذا الوباء هو لخدمة المواطن.
وليتوجه الوفد إلى القاعة الرئيسية لورشة الخياطة حيث تم تقديم مصاحف على العاملات ، وكذا تقديم شهادات شرفية لعدد من الوجوه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق