وفي هذا السياق أكد شقيق الفقيد الطبيب "جبار سالم" في اتصال بـ"الجلفة إنفو" أن شقيقه تعرض لضغوط كبيرة في عمله وقد تعرض جراءها لوعكة صحية بمقر عمله نقل على إثرها لمستشفى عين وسارة حيث توفي على إثرها بين يديه يوم 08 أفريل 2020 ، حيث لم يستمع له المدير الولائي ولم يستجب لمناشداته ومراسلاته التي تجاوزت 15 مراسلة من أجل التدخل وانصافه من الظلم المسلط عليه من قبل مدير المركز غير أنه لم يحرك ساكنا، وكأن الأمر –حسبه- مدبر وفيه تواطئ ، مشيرا أن مدير المركز ارتكب أخطاء كبيرة في حق أخيه
ومنها احالته على المجلس التأديبي يوم 22 مارس الفارط في عز انتشار وباء كورونا ضاربا بتعليمات الدولة عرض الحائط.وقد أكد المتحدث أن الفقيد "جبار علي" عمل طيلة 18 سنة بكل تفان وإخلاص وكان يتمتع طيلة مساره المهني بسيرة حسنة حيث لم يسجل أي غياب، وأن مشاكله انطلقت مع مدير المركز هذا فقط، مشيدا بوزيرة القطاع التي قدمت للعائلة برقية تعزية في فقيدهم وأوصت بلجنة تحقيق أرسلها والي الولاية 4 أيام بعد وفاته، لكن نتائجها لم تظهر إلى اليوم...
وكان الأمين الولائي للفرع النقابي "السنابات" قد راسل المدير الولائي للتكوين المهني يوم 17 مارس 2020 طالبا منه التدخل في المشاكل التي يعيشها مركز التكوين المهني بعين وسارة وفتح تحقيق معمق في التجاوزات الحاصلة ورفع الغبن عن منخرطيه ووضع حد لتسلط مدير هذا المركز...لكن المدير الولائي لم يتدخل وبقي الوضع على حاله، وفي هذا الصدد يؤكد النقابي "النذير خليلي" في حديثه لـ"الجلفة إنفو" أن المدير الولائي لم يحرك ساكنا في هاته القضية ولم يقدم أي اعتبار لكافة المراسلات التي تصله سواء من الفقيد أو من نقابة السناباب....
ليؤكد شقيق الفقيد أن مطالبهم مشروعة وهي مناشدة السلطات المعنية بضرورة فتح تحقيق نزيه ومعمق وكشف من كان سببا مباشرا أو غير مباشر في وفاة شقيقه، وهم اللجنة المتساوية الأعضاء المجتمعة في وقت غير قانوني وكذا المدير الولائي الذي لم يرد على مراسلاته وشكاويه التي تجاوزت 15 مراسلة وتقرير لأسباب مجهولة مع تسليط عقوبات على مدير المركز الذي لا يزال -حسبه- يستفز عائلة الفقيد.
هذا وقد حاولت "الجلفة انفو" التواصل مع المدير الولائي للتكوين المهني لولاية الجلفة لكنها لم تتمكن من ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق