الناموس يغزو مدينة حاسي بحبح في غياب أي تحرك للسطات المحلية لمكافحة الظاهرة
19:34 28/06/2018
"واد الناموس" ، "حاسي الناموس" و "الناموس دار فينا حالة"... هي العبارات التي يتداولها سكان مدينة حاسي بحبح منذ عدة أيام، بسبب الانتشار الكبير للناموس وهو المشكل الذي يقلق الساكنة خاصة وأننا مع بداية فصل الصيف في غياب أي تحرك جاد للسلطات المحلية من أجل محاربة الناموس الذي انتشر بكثرة عبر مختلف أحياء المدينة من حي بوعافية وجواف إلى قصر الفروج وحي القندوز والعطري مرورا بحي 250 مسكن ووسط المدينة إلى حي المناضلين وماجاورها... .
ويعزى سبب انتشار الناموس في الفترة الأخيرة لمصب المياه القذرة في المدخل الجنوبي لمدينة حاسي بحبح والذي يعد مصبا رئيسيا للمياه القذرة وهو ما ينتج عنه روائح كريهة خاصة بالنسبة لمستعملي الطريق الوطني رقم واحد وكذا سكان الجهة الجنوبية للمدينة ، بالإضافة لانتشار القمامة على أطراف المدينة كما هو الحال بجوار حي قصر الفروج وحي القندوز الشرقية وكذا حي الخضراء .
ويبدو أن الانتشار اللافت لهذه الحشرة الضارة أثر بشكل كبير على الصحة العمومية بالمدينة وما يترتب عليها من أثار لسعات الناموس والبعوض الذي لمسه كافة سكان المدينة خاصة بالنسبة للأطفال الصغار و ذوي الحساسية الذين باتوا يعانون بصورة كبيرة ...
وحذر مختصون من لسعات الناموس التي تسبب عددا من الأمراض فيما تم تحذير العائلات من تعرض أطفالها للسعات التي قد تؤثر عليهم ، في ظل وجود مخاوف حقيقية من كون الناموس يحمل أمراضا.
هذا وتبقى السلطات المحلية لبلدية حاسي بحبح خارج مجال التغطية في محاربة هاته الآفة التي تتزايد باستمرار ، حيث جندت مصالح البلدية حسب ماعلمته "الجلفة إنفو" آلة التبخير على مستوى حيي بوعافية وجواف فقط وسرعان ما توقفت العملية وهو مالم يستسغه ساكنة عدد كبير من الأحياء في ظل حديث عن تعطل آلة التبخير وهو المشكل الذي يرهن عملية رش الشوارع بالبخار والمواد القاتلة للحشرات ويزيد من اتساع رقعة انتشار الناموس والبعوض والحشرات بمختلف أنواعها.
لتبقى السلطات المحلية لبلدية حاسي بحبح غائبة تماما عن معالجة هذه المعضلة التي تأثر بها جميع فئات المجتمع ، فيما يناشد السكان والي الجلفة التدخل العاجل لاحتواء هاته المشكلة و الشروع في عملية رش الشوارع و أمكان البؤر والبرك بالمواد القاتلة للحشرات والقضاء على الأماكن التي تكون سببا لتكاثر مثل هاته الحشرات الضارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق