الأربعاء، 19 أغسطس 2020

مشروع تزفيت شارع طريق حاسي العش بوسط حاسي بحبح يثير الاستياء ومطالب بانجازه بالمواصفات التقنية

 تخوف من الغش في إنجازه مثل المشروع السابق

مشروع تزفيت شارع طريق حاسي العش بوسط حاسي بحبح يثير الاستياء ومطالب بانجازه بالمواصفات التقنية

عرف مشروع تزفيت الشارع الرئيسي المؤدي لوسط مدينة حاسي بحبح المعروف بشارع طريق حاسي العش تذبذبا في عملية تهيئته لتزفيته والتي انطلقت منذ أكثر من شهر، حيث اشتكى العديد من مستعملي هذا الطريق الحيوي من أصحاب السيارات و المواطنين وحتى أصحاب المحال التجارية من البطء في إنجازه  مخلفا ضغطا في انسيابية حركة مرور السيارات  والتي نتج عنها تطاير الغبار  أثر بشكل كبير على ساكنة المنطقة والمارين منه، والذين طالبوا بالإسراع في عملية تزفيت هذا الشارع الحيوي والهام.

من جهة أخرى أبدى بعض المواطنين استيائهم من طريقة  انجاز  بالوعات تصريف المياه بهذا الطريق التي اعتمد فيها على أنابيب صغيرة قطرها 200 ملم والتي اعتبروها لا تفي بالغرض وستؤثر سلبا على تصريف مياه الأمطار باعتبار أن

هذا الطريق  المنجز سابقا  يشهد تجمعات كبيرة للمياه أشبه ما تكون ببرك مائية عبر كافة أجزائه مع أولى قطرات المطر. حيث طالبوا بالعمل على وضع أنابيب لتصريف المياه من الحجم الكبير من أجل تفادي أي انسداد ولتصريف المياه بأكثر انسيابية لحماية الطريق من التشققات التي تنجم عن تجمع المياه، بالإضافة إلى تعميم هاته البالوعات عبر كافة أطراف الطريق خاصة التجمعات التي تعد نقاطا سوداء، مع الزيادة في عددها كون 32 بالوعة المسجل إنجازها غير كافية عبر مسافة 2 كلم المعنية بالتزفيت.  

وفي ذات السياق  أكد النائب المكلف بالبناء والتعمير ببلدية حاسي بحبح "بن غربي مصطفى" في اتصال هاتفي معه أن العملية لا دخل للمواطن فيها باعتبارها تقنية محضة، وأن الدراسات التقنية حول المشروع هي المخولة باحترام المعايير المعمول بها في مثل هاته النقاط، مضيفا أن هاته البالوعات هي لتصريف مياه الأمطار فقط وليس قنوات للصرف الصحي التي تتطلب أنابيب بحجم أكبر.

إلى ذلك تبقى أغلب أحياء مدينة حاسي بحبح تعاني من نقص وانعدام الإنارة العمومية  وهي التي استفادت من مشروع إعادة تأهيل شبكة الإنارة العمومية واستبدالها بمصابيح (اللاد) بقيمة تتجاوز الـ 20 مليار سنتيم، وقد أكد رئيس الدائرة في حديثه لـ"الجلفة إنفو"  حول هذا الموضوع أن المشروع مسجل وننتظر  تزويدنا بمقررة المشروع من قبل مصالح الولاية على غرار بلدية عين وسارة التي تعيش نفس الوضعية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق