بحضور جمع غفير من بينهم مدير الشؤون الدينية
في أجواء روحانية ونسمات إيمانية تفوح بعبق المسك احتفت أمس زاوية الشيخ فلقومة أحمد بعين افقه بالمولد النبوي الشريف وسط حضور مكثف للمدعوين لليوم الدراسي الذي أقيم بالمناسبة، وهذا بمشاركة عدد من المسؤولين والأساتذة الجامعيين.
وجاء اليوم الدراسي الذي نظم تحت شعار "مشكاة الأنوار في سيرة سيد الأخيار" وافتتحه مدير الشؤون الدينية لولاية الجلفة ليلقي الضوء على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ويبرز شخصيته الفذة التي اعترف بها العدو قبل الصديق.
وقدم المتدخلون ومضات ربانية وقبسات إيمانية حول سيرة وتواضع وفكر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث عرج الدكتور بن مصطفى عيسى مدير الدراسات بكلية الحقوق بجامعة الجلفة في مداخلته بالحضور لمسار سيرة النبي محمد انطلاقا من معجزاته الخالدة وحركة دعوته من النشأة للتأسيس للبناء، بداء من الغار كمرحلة أولى ثم من الدار إلى الغار متوجها للهجرة إلى المدينة المنورة كمرحلة ثانية والتي كانت مدعاة لتأسيس دولة متكاملة، فيما كانت مداخلة الأستاذ عماري بلخير حول معجزات النبي في القصص القرآني وفي أحاديثه الشريفة وفق نمذجة وسيرورة سردية متكاملة، أما الأستاذ بقة الهادي فقد كانت مداخلته حول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم، فيما اعتبر الدكتور بلعدل الطيب الاحتفال بالمولد النبوي احياء لسيرته العطرة وأن من حرم الحب لا يعرف قيمة لمحبوبه، معرجا على خصال متواترة حول النبي محمد والتي قال بأنه لو اجتمع كافة البشر ممن يحبون محمدا وأدلى كل واحد بجانب معتبر للنبي في نفسه لما وفاه الجميع حقه، فجوانب النبي صلى الله عليه المضيئة تأبى أن تتكشف، فمحمد عالم وحده فهو خير البرية وأنعم به.
كما تداول على منصة المداخلات التي أدارها باقتدار الدكتور عمر رتيمي، كل من الدكتور هزرشي عطية وعزلاوي محمد ورنان سالم وعدلاوي علي من جامعة الأغواط، وأساتذة أخرين كل أدلى بدلوه حول المناسبة.
يذكر أن شيخ الزاوية بلقاسم فلقومة كان قد أثنى على الحضور مشاركتهم هاته المناسبة التي قال بأنها تقليد سنوي تأبى الزاوية أن تقيمه حبا وكرامة لسيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق