12 عضوا بالمجلس الشعبي البلدي بحاسي بحبح يرفضون التعامل مع "مير" البلدية ويطالبونه بالتنحي
تعيش بلدية حاسي بحبح مؤخرا على وقع انسداد المجلس الشعبي البلدي حيث التيار لا يمر بين غالبية أعضائه ورئيسه، وفي هذا السياق رفض 12 عضوا التعامل مع رئيس البلدية بسبب فشله وعجزه في التسيير والأكثر من ذلك -حسب وصفهم- أصبح عائقا أمام التنمية المحلية للبلدية، في رسالة موجهة لوالي الولاية تحوز "الجلفة إنفو" على نسخة منها، وطالب الأعضاء من رئيس المجلس الانسحاب والاستقالة من منصبه لعدة أسباب منها انعدام التنمية المحلية في جميع المجالات بالرغم من ضخ أموال طائلة لصالح البلدية، حيث أدى تعطل هاته المشاريع إلى حرمان المواطن من الاستفادة من عدة مرافق عمومية تتعلق بملاعب جوارية وقنوات الصرف الصحي وتهيئة الأحياء إلى جانب الماء الشروب وعدم تجهيز قاعتي علاج وبئر تم استلامهم منذ 2016 و2019 على التوالي.
وطلب هؤلاء في رسالة رسمية برمجة مقابلة مع والي الولاية من أجل طرح ومناقشة راهن التنمية المحلية وآفاقها ببلدية حاسي بحبح التي تعاني من تأخر كبير، وفيما يتعلق بالميزانية الأولية طلب هؤلاء الأعضاء من رئيس البلدية منذ بداية الشهر الجاري تزويدهم بقائمة لجميع العمليات المعطلة التي تم المصادقة عليها منذ شهر فيفري الفارط لكنها لاتزال معطلة ولم يتم الإعلان عنها لغاية اليوم، وكانت المداولة الخاصة بالميزانية الإضافية قد تم رفضها مؤخرا وهذا احتجاجا منهم على تعطل كافة المشاريع ولإيصال الصدى لوالي الولاية بوجود مشكل حقيقي يعيشه المجلس الشعبي البلدي لحاسي بحبح.





