مع تضاعف عملية المسح الحضري بالولاية خلال 2018
محمد صالح
طالب عدد من سكان حي البرج بعاصمة الولاية الجلفة بضرورة استكمال تسوية وضعية سكناتهم الواقعة في القسمين 125 و 126 والتي لاتزال حبيسة الأدارج من عدة سنوات دون أن تجد طريقها الحل ، حيث لايزال ساكنة هاته المنطقة ينتظرون تسوية جدية لعقودهم المعطلة لأسباب غير معروفة بين مختلف المصالح الإدارية مرورا ببلدية الجلفة ومديرية مسح الأراضي وصولا إلى مديرية أملاك الدولة و الحفظ العقاري ، ورغم تأكيد ساكنة الحي على أن والي الجلفة كانت له زيارة لهم سنة 2013 والذي راسل وزارة الداخلية آنذاك لتسوية وضعية هذا الحي العتيق والمشيد قبل الإستقلال حيث كان الرد ايجابيا من خلال الموافقة على تسوية وضعية سكناتهم بتحويل هذا الوعاء العقاري لفائدة البلدية من أجل اتمام إجراءات نقل الملكية لفائدة المستغلين للسكنات ، مشيرين في شكواهم إلى أن البلدية قامت باجراءات التسوية بعد الإجتماع المنعقد يوم 10 أفريل 2013 تحت اشراف الحفظ العقاري ، حيث شُكلت لجنة مختلطة بدأت في احصاء أغلب السكان سنة 2014 ، لتتوقف العملية من طرف مديرية مسح الأراضي –حسبهم- وهو ما أحدث أضرارا ومشاكل للمواطنين المطالبين بالتسوية.
وقد أشار المعنيون إلى أن البلدية قامت بالعديد من المراسلات لمديرية مسح الأراضي دون جدوى، هاته الأخيرة لم تقم بارسال عون مكلف بالمعاينة الميدانية للأجزاء المتبقية من القسمين 125و126 وطي هذا الملف نهائيا. كما أثار المشتكون قضية فرض انتداب خبير عقاري على عاتقهم للقيام باجراء تحديد وقياس السكنات مع تحملهم لمصاريف العملية التي ترهق كاهلهم ماديا.
مدير مسح الأراضي "كلتين سميان": وضعية القسمين 125 و126 تم تسويتهما بشكل نهائي لدى مصالحي..