مؤكدا أن نص المبدع يفرض نفسه على المتلقي
الشاعر يوسف الباز بلغيث ابن مدينة البيرين في حوار مع "الجلفة إنفو" : دور النشر في المشرق أفضل في مواكبة الإبداع من نظيرتها الجزائرية التي تسعى للربح المادي
13:37 24/03/2021حاوره: صالح محمد
هو شاعر مبدع استطاع أن يصنع لنفسه مكانا ضمن المشهد الثقافي بالجزائر وبالوطن العربي عموما، مارس فنون الكتابة بأنواعها بحب وجمالية خالصة بعيدا عن البحث عن مراكب الشهرة، فكتب الشعر والرواية وعايش الأطفال بقصص هادفة، فرصيده الإبداعي الذي تجاوز الـ 18 إصدارا ما بين شعر وقصة ورواية حفي بأن يؤسس له ضمن المشهد الثقافي كاسم جدير بالتكريم، وهو المدافع عن قدسية العربية بعيدا عن إبداع وثقافة الكرنفالية التي تحاول التغطية على المشهد الحقيقي، التقته جريدة "الجلفة إنفو" فكان هذا الحوار الماتع.
في البداية من هو الشاعر يوسف الباز بلغيث؟
يوسف الباز بلغيث شاعر وروائي وكاتب قصص للأطفال من مدينة الجوابر "البيرين" ولاية أولاد سيدي نائل " الجلفة" متخرج من الجامعة المركزية بالعاصمة (سنة 1997) وحاصل على شهادة ماستر أدب حديث ومعاصر، يعمل حاليا أستاذ مكوّن بسلك التعليم.
ما هي أهم منجزاتك ومشاركاتك ضمن المشهد الثقافي؟
المشاركات كثيرة ومتنوعة حصلت من خلالها على العديد من الجوائز والتتويجات، فقد بدأت منذ عهدي بالجامعة وبالضبط 1994 بجامعة الجزائر أين حصلت على الجائزة الوطنية الـ 3 في الشعر بجامعة الجزائر 1994، وعلى الجائزة الوطنية الـ 4 في شعر المديح – مسابقة وزارة الشؤون الدينية 1996، متحصّل على الجائزة الوطنية الـأولى في الشعر الملتقى الوطني الأول للأدب والسياحة /2000 ، والجائزة الـأولى لأحسن كلمات غنائية مهرجان الأغنية العربية بالقاهرة 2000، إلى جانب حصولي على المراتب الأولى والثانية والثالثة على مدار ثلاث سنوات في مسابقة الإبداع الأدبي بعناقيد الأدب السّعودية بأحسن خاطرة وأحسن مقالة سنوات 2008 و2009و2010 كما كان لي شرف نيل جائزة الإبداع في الشعر لدار ناجي نعمان بيروت -لبنان 2010 ، وتجدد النجاح بحصولي على المركز الأول في مسابقة مجلة "همسة " في الشّعر الحر القاهرة- مصر 2014.